أؤكد ما قاله الدكتور طه الدليمي نحن أهل السنة الأمـة أما الباطنيين الوثنيين ليس لهم الا قطف ما زرعوه , نتؤ يجب أن يزال ومن الجبن أن تتراجع في الحرب أو أن تفر من المعارك وهذا ليس في دين أو عرف المجاهدين السلفيين
من واجب العالم بأسره منح المجاهدين السلفيين جائزة نوبل للسلام نظير ما يقدمونه من خدمات جليلة وانسانية باعلانهم الحرب ضد الباطنيين أعداء الاسلام والمسلمين والانسانية , فنائهم أفضل للاسلام والمسلمين وللعالم سينتظرنا مستقبل مشرق أمن وأمان واستقرار وراحة بال , لن يكون هناك ملاحدة يكتبون بيننا ولن يكون هناك بيننا خونة وعملاء للاحتلال , لا فائدة ترجى منهم في حال بقي منهم أحد اقترح أن يستفاد منهم كقطع غيار بشرية هنا سنجعل لهم قيمة لانقاذ المرضى فهناك من هو بحاجة لكبد وكلى وقلب وبنكرياس وقرنية وأطراف أو أن تسمد المزارع بجيفهم
مثل هذه الابادة التعيسة ستكون درسا لبقية الوثنيين في بلداننا الاسلامية في حال سنحت لهم الفرصة بتعذيب المسلمين وقتلهم والتمثيل بجثثهم سيكون مصيرهم كمصير نصيرية سوريا وشركاء الوطن في العراق الشقيق
حربنا الحقيقية ليست ضد الصهاينة أو الأمريكان أو الروس بل ضد الباطنيين كفارنا في الشرق الأوسط بالتخلص منهم سيكون الطريق ممهدا لتحرير فلسطين وغيرها من الدول المحتلة , الربيع العربي فتح مجالا وأطلق العنان للمجاهدين لينطلقوا من تونس وليبيا ومصر لقتال الكفرة والمشركين في سوريا مما زاد عدد المجاهدين وهذا في صالح الثورة والشعب في سوريا اضافة الى دعمهم ودعم الثورة من قبل تلك الحكومات الجديدة التي ذاقت الحرية وهبت لنصرة السوريين لتحرير بلدهم
ليس تكبرا ولا غرورا ان قلنا بأن النصر باذن الله للمجاهدين المسلمين ولا فرصة للباطنيين في أن ينتصروا , فالفارق كبير بينهم دينيا وأخلاقيا المسلمين يجاهدون اما لينتصروا ويرفعوا راية لا اله الا الله أو يستشهدوا في حين أن الوثنيات الكافرة لا هدف لهم في الدنيا سوى قتل المسلمين العزل ولا يمكن لهم القضاء أو الانتصار على المجاهدين في حال هللوا وكبروا ووجهوا أسلحتهم ضد كفار الممانعة , كفار الممانعة يعيشون كابوسا لم يتوقعوا يوما أن يقاتلهم المسلمون ويرفعوا السلاح ضدهم , كانوا مستمتعين بقتل وابادة وتعذيب العزل والنساء والشيوخ
آن الأوان ليدفعوا الثمن باهضا المجاهدين يسيرون في الطريق الصحيح والنصر قادم والمسألة مسألة وقت ليس الا .