تزايدت مشكلة “الواسطة” بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة حتى أثرت بشكل سلبي على المعاملات والإجراءات في الدوائر الحكومية، حيث يقبع من لا واسطة له في آخر الطوابير ويخضع للتدقيق في الإجراءات، متنقلاً من مكتب إلى آخر بحثاً عن المسؤول لإتمام معاملته، في رحلة قد تستغرق أياماً أو حتى أسابيع، وإن إجتاز كل هذة العقبات عليه أن ينتظر أسابيع أخرى حتى يتم إنجازها، وفي النهاية غالباً ما تكون النتيجة الرفض، بينما لا يحتاج من له وسيط لكل هذا العناء، فليس عليه سوى إرسال الأوراق لهذه “الواسطة” ثم تأتيه منجزة كاملة في بيته، وفي نفس اليوم، هذا وقد تناولت الصحافة في المملكة مشكلة “الواسطة” والذي يعاني منها المجتمع السعودي عن طريق مجموعة من الرسوم الكاريكاتورية الساخرة.