أُدين باستغلال منصبه والتعسف في فصل موظفين وشراء أجهزة قديمة
في تجاوز إداري يعكس ضعف ومتابعة تطبيق الأنظمة واللوائح في وزارة الصحة والمديريات التابعة لها، تكشفت لـ"سبق" خيوط فساد إداري -إن صحت ملابساته- فإنه يعد خللاً إدارياً فادحاً لا يمكن تجاوزه أو السكوت عنه ولا بد من معاقبة من يقف خلفه.
وفي التفاصيل التي رصدتها "سبق" لا يزال المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور خالد بن عبيد ظفر يترقى في سلمه الوظيفي على الرغم من صدور قرار رسمي يقضي بإيقافه عن العمل الإداري، وعدم توليه أي منصب قيادي، وكف يده عن إدارة مستشفى النور التخصصي منذ عام 1422هـ أي منذ 12 عاماً؛ وفق ما جاء في تقرير إمارة منطقة مكة المكرمة، الذي حصلت "سبق" على نسخة منه.
وقد أدان التقرير الدكتور خالد بن عبيد ظفر باستغلال منصبه، وإلزام مراجعي المستشفى بسداد مبلغ 50 ريالاً لمحل للأحذية الطبية يقع في مواجهة المستشفى اتضح فيما بعد أنه يعود إليه. وذكر التقرير أن الدكتور ظفر فصل موظفة سعودية من دون وجه حق، وتسبب في نقل متعاقدتين، إحداهما إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة، والأُخرى لمستشفى الجامعي بجدة، ونقله طبيبة سورية تحمل الجنسية الأمريكية؛ عقب رفضها الانصياع لتعليماته بشراء أجهزة الحاسوب للمستشفى لاكتشافها أنها قديمة، وعمرها الافتراضي أوشك على الانتهاء، وضلوعه كذلك في تقاضي مبلغ 1500 ريال مقابل عمليات قسطرة قلب للأجانب – حسب ما جاء في التقرير-.
ووفقاً للجنة شكلتها إمارة منطقة مكة المكرمة في عهد الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز -رحمه الله- على خلفية شكوى تقدمت بها موظفة بمستشفى النور التخصصي في العاصمة المقدسة تشكو من تسبب المشرف العام على المستشفى الدكتور خالد ظفر، بفصلها عن العمل جرت عمليات رصد وبحث وتدقيق واسع من أعضاء اللجنة للتثبت من شكوى الموظفة؛ لتتضح جملة مخالفات بحق المشرف العام على المستشفى، وطُلب منه الخضوع للتحقيق معه إلا أنه اكتفى بمسودة أرسلها للإمارة، فوثقت مخالفاته ببراهنها، ووثائقها، وحكم عليه بكف اليد عن أي عمل إداري طيلة حياته المهنية، على أن يُستفاد من تخصصه الطبي في أي من المستشفيات مع إرجاع المتظلمين لوظائفهم، وممارستهم أعمالهم السابقة.
وتشير بعض المصادر المطلعة إلى عدم تنفيذ الحكم السابق واستمر الدكتور ظفر المشرف العام على مستشفى النور، مثار القضية في منصبه وحصل على الترقيات إلى أن أصبح المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، منذ سنوات مضت، ولا يزال على رأس عمله.
"سبق" للتأكد من حيثيات الموضوع، وكشف جوانبه، واتاحة الفرصة للرد من مختلف الأطراف على ما جاء في التفاصيل قامت بالاتصال هاتفياً بالمدير العام لصحة منطقة مكة المكرمة الدكتور خالد بن عبيد ظفر، لكنه التزم الصمت بعد سماعه للتقرير وأغلق هاتفه تماماً
تعليق :
عندما توفي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله أمير منطقة مكة
احتفل المدعو خالد ظفر بوفاته وبعد انتهاء مراسم العزاء تم اعادته
لشغل مناصب ادارية بصحة منطقة مكة المكرمة وشكل رابطة
تتكون من مجموعة من المفسدين حتى اصبحت نافذه
وسبحان الله المفسدين يعلو شأنهم في هذه البلاد الطاهرة
طلبي :
يا خادم الحرمين الشريفين انفذ وصية اخوك الامير عبدالمجيد رحمه الله
فروحه الطاهرة تأبي الا ان يسجن هذا الفاسد ويرحل الي بلده