هذا شيخهم وذاك مولاهم

انا في اجازه من الكتابه الرياضيه قد تطول وقد تقصر لكن الأستاذ ( محمد التونسي) رئيس تحرير صحيفه عكاظ قطع أجازتي وهكذا هو اينما حل يرفض الأجازه ويقطع المسافه منذ الأقتصاديه والأخباريه ولن اقول له : حسبي الله عليك وعلى افعالك وانما اقول له ولهم : شكرا يامحمد التونسي وشكرا يابدر الغانمي وشكرا لشيخ الهلاليين عبدالرحمن بن سعيد شكرا كلكم على الصراحه والصدق والوضوح
عبدالرحمن بن سعيد منذ خرج من الشباب ثائرا غاضبا من اجل ( عزوز) واسس الهلال وكان قد سماه الاولمبي ولكن والده الذي يعمل في قصر الملك سعود سماه الهلال السعودي تمييزا له عن الهلال السوداني

ابن سعيد هذا رسموا له صورة من ضوء وتمثالا من ماء وشبحا من سراب اذ رغم عمره الرياضي الطويل لم يظهر كما هو الا نادرا وفي النادر قال الرجل النوادر قال : الموز والليمون واي فاكهه صفراء لاتدخل بيتي .


وقال ان الأمير عبدالله الفيصل امر بفرش مشجعين امام الجمهور لاطلاقهم كلمات نابيه وانه اي ابن سعيد يرى العوده الى ذلك قال ذلك في مداخلة تلفزيونيه وهو يرقد على سرير المرض ولكن زميلي ( صالح الطريقي ) لم يسمعه او يشاهده فالتقط تأييد الدكتور مدني رحيمي لصوت ابن سعيد ثم طاح اي الطريقي ( فرشا) بالرحيمي مدني نصرة لحقوق الأنسان

وقال ابن سعيد اخيرا ( لو كان ولدي نصراويا لذبحته ) لقد ظهر شيخ الهلاليين كما هو دون الصوره والتمثال والشبح


باختصار شديد جدا هذا هو شيخهم الذي علمهم التعصب والكراهيه والحقد وهم يزعمون الحياد والحب والتنافس


هذا هو ابن سعيد الذي لم يترك عملا سيئا الا مارسه ولا مؤامر دنيئه الا حاكها ولا مستنقعا قذرا الا خاضه حتى على ناديه الهلال وعلى بعض انصار ناديه الهلال وعودوا الى التاريخ واسألوه : لماذا تنازل عن نجوم الهلال للاهلي ؟؟ وماذا فعل : بمحمد رمضان مثلا ؟؟


( لو كان ولدي نصراويا لذبحته ) هذا هو ابن سعيد وهذا هو الهلال وهذه هي امبراطورية الهلال الاعلاميه لاحوار ولا اختلاف الرأي ولاحريه اختيار وانما ( ياهلال ياسكين )


صدق شيخهم ونادرا مايصدق ومنذ الآن لاتستغربوا ان يقتل الاب ابنه وحين يسألونه لماذا قتلته يجيب : لأنه يشجع فريقا غير فريقي


لقد كانوا في الجاهليه يذبحون البنات مخافة الفقر وفي القرن الواحد والعشرين يذبحونهن مخافة العار وقد اخترع شيخهم سببا آخر للذبح للولد وليس للبنت الذبح لعار الميول وفقر التشجيع


يالك من شيخ شاذ الفكر فقير العقل منذ ان طارت اول حمامه من يدك ومرورا بالتيس الذي ذبحته في ملعب الصايغ والثور الذي وزع لحمه مستشارك السوداني في الخرطوم


ياشيخهم شكرا لك على انك تكره النصر والنصراويين فهذا ورب الكعبه هو الفخر كله اجل يا ابن سعيد اننا نفتخر انك تكره النصر والنصراويين شكرا انك اعلنت هذا لدرجة ان تذبح ولدك النصراوي والهلال انت والهلالييون انت فاذبحوا اولادكم النصراويين واخلطوا دمهم بكعكة العيد وكلوها هنيئا مريئا..


اما انا الذي يطالب امير الهلال الشاعر عبد الرحمن بن مساعد بأبعادي عن قناة ابوظبي لأنني متعصب للنصر فأنني لن أقول لولدي : لو كنت هلاليا ... فولدي ( فيصل ) ابن الثامنه هلالي .. وكان اقل مايمكن أن اعاقبه به : الا أشتري له قميص الهلال .. ولكنني نفذت له كا ماطلبه فغرفته نومه زرقاء وقمصان الهلال اشكال والوان .. وقد يتفاجئ الأمير الشاعر حين يحقق بطوله آسيا وقد دخلت نادي الهلال ومعي ابني فيصل كما تفاجأ كل الذين قابلوني وهو معي يرتدي قميص طارق التايب فتساءلوا ابنك هلالي ؟؟


نعم .. ابني هلالي ولن اسمح لأحد ورأسي يشم الهواء ان يمس شعرة من رأسه وانتم تذبحون اولادكم الصفر بسكين زرقاء نحن احرار واولادنا احرار اما انتم .. فإن مولاكم الذي يهش عليكم بعصاه حديثي القادم



. . .


غادر طلال الرشيد وهاهو ( سلمان القريني ) يفتتح امبراطوريتة الخاصة فيبعد هذا ويقرب ذاك واولاده يتدربون في الهلال .. عاش النصر



. . .


لم ابعث بهذا المقال للرياضي لأنه لن ينشر ولن ابعث بالمقال القادم لأنه ينشر وحين اعود من الأجازه بأذن الله لاادري اين اذهب .. فقد اصبحت الرياضي مثل غيرها

انتهى الموسم بخيره وشره,
وكنا ننتظر انتهاء المعمعة الاسيوية للفرق السعودية للتفرغ لمنتخبنا الوطني,
في سبيل الوصول لجنوب افريقيا,
ولكن للاسف الشديد الصحافة السعودية اصبحت بلا حسيب ولارقيب,
هل تعلم عزيزي القارئ أن الحوار الذي نشره الصحفي بدر الغانمي في جريدة عكاظ مع رئيس الأهلي السابق وأحد مؤسسي نادي الشباب والهلال عبدالرحمن بن سعيد كان ناقصا,فقد حذفت بعض الاجابات التي قد تكون غير لائقة في نظر الغانمي ,
فماذا بعد جملة(لو كان ابني نصراويا لذبحته),
نحب ونكره على هوانا ولكن لدرجة أن تصل لقتل الابن,لأنه يخالفنا الميول,
قاتل الله التعصب,فنحن مسلمون قبل كل شيء,
ولذلك لن نستغرب لو خرج علينا أحد المستصحفين الاطفال يدافع وينافح عن المؤسس,
ولن نستغرب لو اصبح اطفالنا يتقاتلون من اجل فرقهم,



أنا هنا لا أؤيد كلام الكاتب الدويش,ففيه من الإسقاطات والكلام الجارح مالله به عليم ,
ولكن
لكل فعل ردة فعل تكون مساوية له في المقدار ومعاكسه له في الاتجاه,

هنا بعض العبارات الذي من المفترض ان لاتقال من الدويش وان لايجاري ابن سعيد الذي أخطأ في حديثه كثيرا وقد بلغ من العمر عتيا,لنربأ بانفسنا عن هذه التفاهات,

واخيرا اقدم شكري لناقل المقال هنا al-raqi اسما ومسمى ان شاء الله,