في أول ليلة بعد الحكم: هشام ينتحب.. السكري يصرخ.. وسوزان تتحدث
دبي : عناوين
قالت وسائل إعلام إن المحكومين بالإعدام في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، عانيا الكثير من الاضطراب في أول ليلة لهما بعد صدور الحكم.
والخميس21/5/2009، أصدرت محكمة الجنايات في القاهرة حكماً بالإعدام بحق ضابط الشرطة السابق، محسن السكري ورجل الأعمال والنائب هشام طلعت مصطفى، فيما أحيل ملف الحكم إلى مفتي مصر لأخذ موافقته على القرار.
وقالت صحيفة "القبس" الكويتية في تقرير خاص من القاهرة نقلته شبكة سي إن إن الإخبارية " إن المتهمين امتنعا عن تناول الطعام، بينما عانى هشام ارتفاعاً شديداً في ضغط الدم وفي نسبة السكر، ما حدا بإدارة سجن مزرعة طرة، المحبوس فيه المتهمان، باستدعاء طبيب السجن أكثر من مرة."
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني لم تسمه قوله إن "رجل الأعمال كان يبكي بصوت عال، وإنه لم يذق طعم النوم طوال الليل، بينما كان محسن السكري في حالة شرود دائم، وعصبي المزاج، وتطارده الكوابيس ويدخن بشراهة ملحوظة، بينما كان هشام يدخن السيجار."
يذكر أن الفنانة سوزان تميم قتلت في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أواخر يوليو/ تموز الماضي، ووجهت التهم في تلك الجريمة إلى كل من ضابط الشرطة السابق، محسن السكري، ورجل الأعمال والنائب هشام طلعت مصطفى.
من جهة أخرى، نشرت صحيفة "المصري اليوم" عدداً من التفاصيل غير المعلنة في القضية، قائلة إن الضحية تميم تحدثت للمحكمة من خلال اسطوانة حوت تسجيلاً لمكالمة بينها وبين هشام طلعت.
وقالت الصحيفة "لم تكن مبالغة من جانب محمد حسن، محامي عبدالستار تميم، عندما قال إن هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها قتيلة إلى المحكمة، فقد قدم بالفعل اسطوانة تحوي تسجيلاً لاتصال هاتفي بين القتيلة وهشام مصطفى، وآخر تخاطب فيه والدها، وتقول إنها تعيش في قلق وتتعرض لتهديدات من جانب هشام، وتخشى أن ينحرها في أقرب وقت."
وكشفت الصحيفة أن الجلسة 14 كانت ساخنة وشهدت استعراض أحراز القضية من اسطوانات وصور تخص سوزان تميم، وتفريغ هاتفها، الذي جاء في 41 ورقة.
وفي التسجيل "تقول القتيلة لوالدها بعد المحادثة التي جرت مع هشام طلعت، إنها تتعرض لتهديدات ومضايقات من جانب رجل الأعمال، وتخشى على نفسها أن يتم نحرها قريباً، وتحدثت عن أسباب خوفها وتعرضها للقتل"، وفقاً للصحيفة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه "في الجلسة الخامسة عشرة، تسلمت المحكمة تفريغ صور جهاز الموبايل الخاص بالمجني عليها، والذي احتوى على 54 صورة ملونة لشخصيات عامة في مصر والإمارات."