مسجد دمرته القوات الصربية اثناء الحرب محمد عسيري (سبق) الترجمة: شنت صربيا حملة دبلوماسية ضخمة لمنع الدول الإسلامية من تبني قرار سعودي يدعو أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي الى الاعتراف باستقلال كوسوفا اعتمادا على مبادئ "التضامن الإسلامي".
واعترفت السعودية الشهر الماضي باستقلال جمهورية كوسوفا التي أعلنت في 17 فبراير من العام الماضي استقلالها عن صربيا وسط دعم غربي ورفض صربي وروسي.
وقالت وكالة الأنباء الصربية "تانيوغ" ان بلغراد تطلب من أصدقائها في منظمة المؤتمر الإسلامي رفض القرار السعودي الاعتراف بكوسوفا كجمهورية مستقلة.
من جانبها قالت صحيفة "ذا كوسوفا تايمز" انه حتى في حال عدم موافقة أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي على الاعتراف بكوسوفا، فان الطلب السعودي سيسلط الضوء اكثر على قضية كوسوفا.
وكانت صربيا قد حاولت خلال الحرب التي وقعت في العامين ( 1998 – 1999) تدمير التاريخ الاسلامي في كوسوفا، حيث أحرقت القوات الصربية ما يزيد على 500 مسجد، وأعدمت عشرات الأئمة، إضافة الى قيامها بمسح العديد من المواقع الإسلامية التاريخية من على الخارطة.
كما قامت القوات الصربية بتدنيس العديد من المساجد عبر رسم صور قذرة على جدرانها من الدخل والخارج.