500000تتحول الى 500ريال في سوق الاسهم السعودي من خلال المضاربه الغير مبنيه على دراسه او تحليل فني يقول وارن بفت رأيت الكثير من المضاربين يحرقون اموالهم حتى يصلو الى درجة الإفلاس اماطريقة وران بفت الصحيحه فهي كالتالي
يشتري الشركة لا السهم، يصبح شريكاً حقيقياً، ولمدى طويل في الشركات التي اختارها واشترى أسهماً فيها، وحتى طريقته في اختيار شركته المفضلة تبدو سهلة من الناحية النظرية، بشرط وجود سوق شفافة، وقوائم مالية صحيحة تماماً لم يدخلها التعديل ولا التجميل، أول ما يقوم به (وان بافت) هو التحقق من كفاءة إدارة الشركة ونزاهتها، ومن سمعتها لدى المستهلكين، وقدرتها على تجنب الهدر والإسراف، وأن تكون منتجاتها مطلوبة في الأسواق باستمرار، مع عدم مغالاتها في الأسعار لتستمر في سباق المسافات الطويلة وفق التنافس الشريف، هذه المقومات تحقق لها نمو الربح على المدى الطويل، رغم التنافس الشريف والمطلوب.. هنا يختار وارن بافت الوقت الذي تُصاب فيه الأسواق (بالاكتئاب)..هذا وقته المفضل للشراء، لأن الأسواق حين تكتئب وتتشاءم تنزل أسعار أسهم الشركات الجيدة عن سعرها العادل بما لا يقل عن ثلاثين في المئة، وهو ما يسميه (هامش الأمان) فإذا اشترى اعتبر سوق الأسهم كأنما قفل أبوابه خمس سنوات.. لا تعنيه تقلبات الأسعار الوقتية.. ولا يغريه ربح صغير عابر.. ولا يحب المضاربة ولا يجيدها، كما أن روح المغامرة (فضلاً عن المقامرة) غير موجودة لديه إطلاقاً، فهو يسير على نهج المثل العربي (الجادّة ولو طالت) ومن مسك (الجادة) فإنه لا يضيع، ومن سار على الدرب وصل..