واشنطن في 22 مارس / بنا / بعد 23 عاما أمضاها خلف القضبان حصل مواطن امريكي على براءته ليغادر قاعة محكمة بروكلين وسط دموع الحاضرين وفي مقدمتهم رئيسة المحكمة التي قدمت اعتذاراً رسمياً له.
وادين ديفيد رانتا عام 1991 بتهمة "القتل من الدرجة الثانية" بحق أحد حاخامات اليهود في مدينة نيويورك، أثناء محاولة سرقته، وقضت المحكمة آنذاك، بمعاقبته بالسجن لمدة 36 عاماً، إلا أنه بعد 23 عاماً، عاد أحد الشهود ليقر بأنه جرى تلقينه بأحد مراكز الشرطة للإيقاع برانتا، وخلصت التحقيقات إلى أن إدانة رانتا جاءت مشوبة بشهادات مزيفة.
وفي وقت لاحق قال محامي "رانتا" بيير سوسمان لـشبكة سي ان ان الاخبارية إن رانتا يعتزم إقامة دعوى قضائية أمام إحدى المحاكم الاتحادية للحقوق المدنية، ضد بلدية مدينة نيويورك، وإدارة شرطة نيويورك.