كنتم تقولون عن السيارات اتركوها حتى تصدي في المستودعات
و كنتم تقولون عن العقار سوف ينهار
وحتى لو شخص كتب موضوع توصية للعقار
تحول الموضوع خصم لكم
من خدع من
السيارات طارت
و العقار دبل 3 تدبيلات
أنا من سكان جدة أباً عن جد أيام كانت جدة محاطة بسور
ومن 80 سنة والناس كانت ما تشتري إلا قليل منهم
كان يباع متر الأرض بهللات حسب ما اخبرنا من سبقنا
شوف الآن كم سعر المتر
و في حي الروضة من حوالي 35 سنة
كان سعر الأرض بالكامل مساحة من 500 إلى 1000 متر بسعر 2000 او 3000 و بالتقسيط
الآن سعر المتر 7000 تقريباً شارع داخلي ممكن لا يزيد عرض الشارع عن 10 متر
يعني أرض مساحتها 1000 متر ب7 مليون
ومن بدأية توسع جدة كانت عمارة الدخيل
المكتوب عليها
لا إله إلا الله خارج جدة وهي في شارع فلسطين
كانت تسمى عمارة لا إله إلا الله
أجمل تسميه وأجمل دليل عن الموقع
من جد كنت أغبض العمارة من أجمل تسميه
الغبطة فهي أن يتمنَّى الإنسان نعمةً في يد أخيه
دون أن يصاحب ذلك تمنِّي زوالها عمَّن يملكها.
وهذه لا نؤاخَذ عليها، لا في الدنيا ولا في الآخرة،
أنا الآن أفكر أعيش خارج جدة
الرزق لا يحدد بمكان العقار طار
و السيارات طارت
قولو على الأسهم مثل ما كنتم تقولون عن
السيارات و العقار
قولو لن نشتري أو لن نبيع
المهم نقول الصدق
و نعترف بالواقع
و نتناصح بما أمرنا نبينا محمد عليه
أفضل الصلاة و التسليم
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) متفق عليه.
هذا الحديث أصل عظيم في محبة المسلمين والنصح لهم
وإيثارهم ومعاملتهم كمعاملة النفس وفيه مسائل:
الأولى: النفي في قوله (لا يؤمن أحدكم)
نفي لكمال الإيمان ونهايته
والمراد لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان وكماله حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير
كما هو مفسر في رواية أحمد
(لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير).