وأوضح أن هذه المرحلة لا تتوقف على مجهودات شخص، بقدر ما تتكامل فيها جميع الأدوار لصياغة مستقبل النادي.
مضيفا أن الاجتماعات المنعقدة حاليا والقرارات الصادرة عنها، تؤكد حقيقة واحدة وهي التخطيط المقرون بالعمل الجاد على أرض الواقع.
نافيا أن يكون هناك خيال أو مبالغة في الطموح ولكن هناك تشخيص لواقع النادي ووضع الآليات المزمع تنفيذها لترجمة هذه القرارات على كل الأصعدة. وقدم سموه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد العبد الله الفيصل، على استجابته لافتتاح مركز الأمير عبد الله الفيصل لقطاع الناشئين والشباب، والذي سيتم تدشينه الخميس المقبل، مهنئا الأهلاويين بهذا الصرح الذي سيكون إضافة لمستقبل الأهلي وكرة القدم السعودية.
كما وصف خطوة موافقة الأمير فهد بن خالد بن عبدالله بن محمد على تسلم مهام الإشراف على جهاز كرة القدم بالمكسب، لما عرف عنه من كفاءة وقرب من اللاعبين وخبرة بأجواء كرة القدم اكتسبها من تواجده مع الفريق الكروي الأول، في السنوات الماضية إضافة إلى حماسه وحبه للكيان وحرصه على خدمته وتمنى له التوفيق في هذه المهمة.
وأردف سموه قائلا: إنني منذ سنوات كنت أحاول مع الأمير فهد بن خالد للقيام بدور رسمي داخل النادي، وكان يعتذر لظروف خارجة عن إرادته، وعن دخول أسماء جديدة في مجلس إدارة النادي برئاسة عبدالعزيز العنقري، قال إن الخيارات التي ضمها مجلس الإدارة أو التي سيضمها في المستقبل القريب تعود لقناعات رئيس النادي بهذه الخيارات كونه هو الأعرف بمن يحتاجه للمرحلة المقبلة لوجوده في معمعة العمل الإداري خاصة بعد تجربة الموسم الماضي لحاجة النادي لكفاءات تتسم بالالتزام بمهامها.