أرى الكثير من الأعضاء يركز على المجاهدين أو ما يسميهم قاعدة أو إرهابيين ويتناسى أن الخطر يحيط بنا من عدو أطل برأسه علينا من العراق وبدأ ينسج خيوطه حولنا فهاهو يسعى لإسقاط إيران وهاهو ينشيء له جيش باليمن إسماهم الحوثيين وحقيقتهم أنهم جنود إيران والخطر وصل الى أعلى درجاته فهانحن نرى عملائهم يعتلون المنصات وأنتم لازلتم تدندنون حول التكفيريين إن كان الشيخ أسامة بن لادن أو الشيخ خالد الراشد أو سليمان العلوان أو ما تسمونهم تكفيريين فلا تسوا أنهم منكم وأنتم منهم وإن ديننا واحد ومذهبنا واحد وهمومنا مشتركة وقضايانا واحدة والعراق عندما صاحت نسائهم وحاصرهم الإيراني لم نرى الا هؤلاء التكفيريين ولا زالوا الى يومنا هذا يقاتلون أيران وأذنابها بالعراق وكذلك باليمن وصلوا الى أكبر رأس في الحوثيين الا وهو مؤسس هذه الفرقة بدر الدين الحوثي فنتفوا رأسه وقبلهم طالبان قد أشغلت إيران وقطفت رأس خمسة من دبلوماسيها وحشدت عليهم .. ليس من المصلحة أن نرمي حربتنا في صدور هؤلاء الرجال في الوقت الذي نحن في أمس الحاجة الى الإتفاق معهم وغلق الملفات العالقة بيينا وبينهم ففي النهاية نحن إخوة وكل منا يخاف على الآخر ..