يحكى انه كان هناك اسرة تتكون من عدد من الذكور والإناث وكانوا احبة ويجتمعون كل ليلة بالديوانية ببيتهم يتضاحكون ويلعبون ،،،،
كبروا وشاب بعضهم وكبر اخوتهم الصغار وكان المسئول عنهم اخيهم الكبير واختهم الكبرى ويتابعون احوالهم ويتفقدونها وكأنهم والدين لهم .
هاجرو الديوانية وافترق الاخوة وأصبح كلا منهم منطويا بغرفتة ..........
سافر اخيهم الكبير لمدينة اخرى وترك امر متابعتهم الى اختهم ووصاها بهم خيرا وأصبح يتردد عليهم من وقت الى اخر
وأما اختهم فقد تعبت وضحت بحياتها من اجلهم .
وشاورت اخ اخر لها قائلةً له اريد منكم ان تجدوا طريقة لمساعدتي على متابعة احوال بيتنا فأشار عليها بان تقوم
بالاجتماع بأخوتها ونشاورهم لعل احدا منهم يتبرع من تلقاء نفسه فقالت له انا تعبت وأنهد حيلي شاورهم انت
لعل وعسى .
اجتمع بهم اخاهم وطلب منهم ان يختاروا احدهم لمساعدة اختة فالبيت كبير والأخوة كثار والزمن متعب
واستقر رأي الاخوة على اثنين منهم وبعدها اجتمعوا بالأغلبية على احدهم ولسوء الحظ رُفض اختيارهم
وبقي الهم على اختهم .
ازدادوا انطواء وافترق شملهم والأخوات انشغلن بأنفسهن ولم يهتممن بأخوتهم كالسابق وأصبح الحديث مع بعضهم
بالرسائل بدل الجلسة بالديوانية وحديثهم لم يكن حديث اخوة بل كان رسائل واتس واعترافات لبعضهم وأحيانا يعبرون
عن احساسهم لبعض ومنهم من قام يُشخمط على الجدار كاتبا ذكرياته وعند رغبتهم لنقد بعضهم او ارسال رسالة له كتبوا
بركن صالتهم شو تقول حق الذي ببالك وأصبح كل واحدا منهم عند صحيانة يكتب تغريده صباحه وكان احد اخوتهم
معتكفا بسلطنته وأختا لهم امتلأت جدران غرفتها ببعثرة حروفها مع حروفهم وضاع شملهم وضاع الاستديو بل ارشيف
صورهم ....وبدأو, بالتمرد على اختهم ذات القلب الكبير والصدر المنشرح والتي كانت من عُشاق متابعة المصارعة
الحرة وأصبحت وأمست بصراع معهم حفاظا على بيتهم وأصبح بيتهم كملتقى يلتقون به بلا روح اخوة ....
شعر الاخوة بأنهم بطريقهم للضياع وعليهم الاهتمام ببغضهم ،،، ببيتهم ،،، بأخوتهم ،،، واعترفوا بخطاء عدم الاخذ
برائيهم واعترفوا بنسيان ذلك وقاموا بتقبيل يد اختهم ،، كبيرتهم ،، قائلين لها بصوت واحد اختاري احدنا لمساعدتك
وسنكون يدا واحدة مع بعض وسنساعدك وسنشيل من همك وسيكون بيتنا قصرا يشيد به من حولنا ،،،،
ضحكت اختهم وواعدتهم بحفلة جميلة وعلى حسابها وسيتكفل اخيهم علي بالذبح والسلخ والطبخ وأما هي اوعدتهم