تحسر قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني على عدم عدم امتلاك الأسد "قادة" من طراز ضباط الحرس الثوري والباسيج الذين قضوا خلال الحرب العراقية الإيرانية، في ثمانينات القرن الماضي.
وزعم العميد "قاسم سليماني" خلال حديثه في مراسم إحياء الذكرى السابعة والعشرين، لما يدعى بـ"قادة كتيبة محمد رسول الله"، الذين سقطوا في النزاع الدامي مع العراق، إبان حكم صدام حسين، أن وجود مثل هؤلاء القادة كان كفيلا بضمان سلامة النظام السوري، وتحصينه ضد أي "اعتداء أو اختراق" محتمل ، على حد قوله .
وقد سمى سليماني بعض هؤلاء القادة الذين أشار إليهم، بـ "الشهداء الأسطوريين"، ووصفهم بـأنهم "عملة مفقودة" في سوريا!، وفقا للتصريحات التي نقلتها وكالة "أنباء فارس" شبه الرسمية.
ومن جانبه، اعتبر موقع "ليبرتي راديو" أن تصريحات قاسمي وهو واحد من كبار أعمدة النظام الإيراني، توحي بيأسه من "انتصار" الديكتاتور القابع على رأس هرم السلطة في سوريا، في إشارة إلى بشار الأسد.
ويعد الحرس الثوري الإيراني أحد الجهات العسكرية التي تقدم الدعم الكبير لنظام بشار الأسد، وقد تمكن الجيش السوري الحر من اغتيال عدد من قادة هذا الجهاز من بينهم "حسن شاطري" الذي قتل في ريف دمشق قبل أيام.