أمر هام لا يدركة الشباب والشابات المقبلين على الزواج
الا وهو طبيعة الأختلاف في البداية وأنه مؤشر ليس سلبيا
وهنا التوضيح
أي شاب وأي شابه غالبآ ما يكون لهم كيان وشخصية مختلفة لا يمكن تطابق أثنان إلا نادرآ
ولذلك فأنه من الطبيعي آن يكون هناك خلافات في وجهات النظر في بدايات الزواج
وقد تمتد تلك الخلافات إلى سنة
وبعد ذلك في الغالب ستتقارب وجهات النظر شيئ فشيئ حتى يلتقون عند نقطة واحدة
وقد يصبحون أسعد زوجين
ولا بد من معرفة أنه لن يكون هناك تطابق منذ البداية إلا في حالة واحدة
آن تكون الزوجة إمعة وتتبع الزوج في كل شيئ
أو آن يكون الزوج أمعة ويتبع زوجته في كل شيئ ولكن نصيحتى الثمينة للعريسين
آن يجعلا خلافاتهما بينهما طي الكتمان مهما حصل وآن لا تعلن لأي مخلوق حتى ولو كان أبآ أو أما
وليعلموا آن هذا الخلاف طبيعي لأن كل شخص يجهل الآخر وطباعه
وبعد ذل كما قلت تبداء العلاقة بالتحسن إذا حفظت من التدخلات حتى من المحبين
أتمنى لكل عريسين سعادة وتوفيق
وآن يحفظهما ربي ويبارك لهما