ذات يوما عندما كنت ادرس برى المملكة وبينما كنت اشاهد شريط فيديو لا احمد ديدااااااااات رحمة الله بعد عصر ذاك اليوم
دخل زميل لي (خالد ) علي ببيتي بحالة غضب ولسوء الحظ كنت لوحدي وزملائي الساكنين معي خارج البيت
قائلااااااا لي الفزعة ،،،
قلت له خير ان شاء الله ،،، قال بينما كنت امشي بشارع0000 (شارع مزحوم بالحركة ومشهور ) قابلني ثلاث رجال
وضربوني وهربت منهم بالقوة وركبت تكس وتركت سيارتي هنااااااااااك ،،
زميلي هذا الله يذكره بالخير اعرفه جيداااااا كنا ضدين تماما وكان من رواد الفنادق وانا بيتوتي نوعا ما
المهم هدائتة وقلت له اجلس وعين خير ودعنا نتقهوى وتهداء الامور ونمشي نجيب سيارتك ،،
غضب وقال لا ،،، اريد ان اخذ بثاري منهم ،،، حاولت به ولكنة رفض وأحرجني بكلامه وقررت الفزعة
ياضارب يامضروب وبيني وبينكم لحظتها كنت اشيش والجراك غالي علي برى المملكة ولا يمكن ان اروح وراس
الشيشة ملياااااااان ولكنه اخذني بالكلااااام وركبتي الحمية مثل ما يقولون ،،،
ناديت على الخادم وكنت مسمية صعفق ،، ياصعفق جيب مفتاح السيارة من الغرفة ،،
ركبنا سوى ومشينا ومشوارنا يستغرق نصف ساعة تقريبا وطول الطريق وهو يتكلم عن ضربهم له ولابد من
الانتقاااااااام واخوكم قرر ان يفزع لخوية وقررت ان امر زميل لي (فهد )وآمون علية لكي ناخذة معناااااااا ونفزع
لصاحبنا ،،،مرينا فهد وركب معنااااااا وبدأنا نخطط لطريقة الانتقام ونضع الخطط لرجوعنا للبيت لو افترقنا ،،،
دخلت الشارع المذكور وقلبي يدق وبنهاية الشارع دوار مشهور
قال لي خالد خذ الدوار وارجع ورديت علية بكل شجاعة حاضر وأنا بيني وبين نفسي اقول يالله سترك ،،
لحظة دخولي بالدوار اخرج خالد مسدس من جيبه ووقف شعر راسي قائلاااااا والله لا اقتلهم
قلة له يا مجنون حنا جايين هنا للدراسة مو للسجون وألان اتينا معك للفزعة ياضارب يامضروب اما قتل اسمح لي
ما هذا اتفاقنا ولو كنت ترغب بقتلهم فمسدسك معك لماذا لم تقتلهم لوحدك وإلا تبغا تجرجرنا معك في السجون وكان فهد
معي على الخط .
اخذ يهددني ويوبخني ياجبااااااااان ،، خرجت من الدوار ووقفت على جنب وفتح الباب خويي فهد وهرب وأما انا احاول
ان اهرب وخفت منه وكان شبه هائج ،،
لا اخفيكم بثواني معدودة وأنا اكلمة تخيلت السجن وضياع المستقبل 000 الخ ،، وأقول بيني وبين نفسي ياحظك يافهد
حاولت ان اهدئة ولكن بدون جدوى وحاولت ان احتال علية وبأئت محاولتي بالفشل ،،
قدمت سيارتي قليلاااااااا للامام ووقفتها بموقف امام محل تجاري مشهور ونحن نتجادل وسحبت المفتاح ،،، وفعلت مافعلة
فهد ههههه ،،،بعد ابتعادي عنه وبعد فترة زمنية قليلة ركبت تكسي واخذ بي الى اخر الشارع وبلغت السائق بالعودة
لنفس الشارع وأنا اراقب الو ضع ولاحظت الامور هادئة ووقفت التاكسي عند سيارتي وركبتها ومشيت وبسرعة وعلى
البيت وأنا اتحمد الله على السلااااامة ،،
وصلت البيت وإذا فهد ببيتي وبحاله عصبية شديدة ويقول شفت العفن يُريد ان ينهي مستقبلنا وأنا ابادلة نفس الكلااااااااااام
دقائق معدودة واذا بخالد يدخل علينا بحالة ضحك غير طبيعية ومسدسه بيده ويؤشر به علينا ،،، ولاحول لنا ولاقوه
وضغط الزناد وأطلق المسدس صوت غير طبيعي واخذ يضحك ويقول يابدوا تعيشوا وتأكلوا غيرهااااااااااا
هدائنا قليلااااااااا واتضح لنا ان مسدسه شكل مسدس حقيقي ولكنة صوت فقط مثل مايقولون ( فيشنك )
لا اخفيكم كنت من متابعين عبد الرحمن الراشد رحمة الله ومسكت خالد مسكت راس جانبية وبعدها ارتطام جانبي على
الجدار ولوي للساق وركلة على بطنه وكان بحالة هستيريااااااااااا من الضحك ،،،،
مادعاني لكتابة هذا الموضوع هو انني وبالصدفة وبالصالة الخارجية بمطار الملك خالد قابلت فهد مسافر للفلبين وتعانقنا
بقوة واعدنا الذكرياااااااات ومنها هذة القصة ولو لم يكن لدي ارتبااااااااط لغيرت تذكرتي بالحال وسافرت معة ،،،
واخبرني ان لة سفرة قريبة للسودان لكونه مرتبط مع انااااااااااس برحلة قنص بعد الربيع وطلب ان ارافقهم وواعدته
خيرااااااا ان كتب الله لنا عمراااااااا بشرط ان نعطي من وقتنا كم يوم لزيارة دارفور فا انا احب هذه المقاطعة
لتاريخهاااااا ولثرواتهاااااااااا وأمنيتي ان اراهاااااااااا
هذة قصة من الماضي القريب كتبتها بعد توديعي لفهد وأنا انتظر الاعلان عن رحلتي واكملتهااااااااا على مقعدي
بالطائرة . وسلااااااااااااامتكم