واليكم الحكايه
جميع الاموال التي تم اختلاسهاااا قام المختلسون والفاسدون من موظفين ومواظفات باستثمار تلك الاموال في الاعقار مم سبب في ارتفاعه وتضخمه حيث ان الحقيقه اصبحت معروفه لدى الجميع والشاهد على ذلك بيوتهم التي في حي النقره وسياراته الفارهه والسائقين وكنا نسحبهااا من كد عرقهم اثري الحكايه اكبر من ذلك بكثير
(هذي مجرد خاطر لا اقل ولا اكثر)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
واليكم هذا المقال الرائع في جريده الشرق الاوسط
طهور يا أهل حائل
من الآن سيذهب أطفال حائل إلى مدارسهم دون منغصات كبيرة بعد أن تساقطت أوراق التوت عن الفاسدين التسعة في إدارة التعليم، وربما سيجدون في المستقبل مباني مدرسية نظيفة تليق بهم كبشر وبأمثالهم، وقرارات تربوية تذهب إلى مكانها الصحيح تماماً دون محاباة أو تمييز بين المستفيدين، وعقبال وصول الدور إلى مستحقيه والمرور على كل الدفاتر المماثلة في التعليم وفي غيره؛ المؤلم أن أهل حائل يكتشفون الآن حجم الجريمة التي كانت تمارس ضد أبنائهم، ويقيسون أبعادها التي عطلت كثيراً من الآمال المشروعة، وهو اكتشاف مؤلم بلا شك لكنه ضروري على المستوى البعيد كي يتحسن الوضع، والأمنية ألا تكون جوقة الفساد الحائلية هذه هي مجرد أنموذج لما يحدث في إدارات تربية وتعليم أخرى كما يقول بعضهم.
شخصياً شعرت بفرح غامر من أجل أهل حائل المحترمين والكرماء الذين يستحقون بالتأكيد قادة تربويين وموظفين أفضل بكثير من الذين ذهبوا غير مأسوف عليهم. المفارقة أن توديع هؤلاء شابه كثير من المجاملة كما قرأنا جميعاً في بعض الصحف، وكأنهم -أي الفاسدين- أبطال بذلوا الغالي والنفيس من أجل وطنهم، وليس مجرد حفنة لصوص وحرامية عاثوا في إدارة تعليم حائل لسنين عجاف. فهل يتعلم بقية الرفاق في إدارات التربية والتعليم وفي غيرها مما حصل لأقرانهم في حائل؟ أم أنهم سيهدون اللعب ريثما تُنسى القضية ومن ثم تعود حليمة إلى عادتها القديمة؟ بعض مديري التعليم يعلمون جيداً أنهم على صلة غير مباشرة بالفاسدين في تعليم حائل؛ فالتصرفات القبيحة متشابهة في المال العام، وفي النقل غير النظامي للمقربين والأحباب، وكذلك في التوظيف والانتدابات؛ لكن لعل الدرس يصل!