إكرامي عبدالله من الرياضأظهر تحليل أجرته وحدة التقارير اﻻقتصادية بصحيفة ''اﻻقتصادية'' تخلف سوق اﻷسهم السعودية كثيراً عن نظيراتها العالمية، حيث ارتفعت اﻷسواق العالمية أكثر من ضعفي اﻻرتفاعات، التى حققها المؤشر السعودي منذ مطلع العام الجاري 2013.يأتي هذا بالرغم من المخاوف اﻻقتصادية الكبرى، التى تلوح في أفق اﻻقتصاد اﻷمريكي منذ مطلع العام، واستمرار أزمة الديون السيادية اﻷوروبية، بينما اﻻقتصاد السعودي يتميز بتحقيقه الفوائض المتوالية في ميزانياته عاما تلو اﻵخر، وتضخ الدولة أمواﻻ طائلة لﻺنفاق على مشاريع البنية التحتية، التى من المفترض أن تستفيد منها الشركات المدرجة في سوق اﻷسهم.وارتفعت المؤشرات اﻷمريكية بنسبة 9 في المائة، واليابانية ''نيكاي'' بنسبة 16 في المائة، كما جاءت ارتفاعات اﻷسواق اﻷوروبية أفضل من السوق السعودية، حيث ارتفع أحد المؤشرات بنسبة 10 في المائة، بينما ارتفع مؤشران آخران بنسب مشابهة للمؤشر السعودي في حدود 3 في المائة منذ مطلع العام. في حين ارتفع المؤشر الصيني بـ1 في المائة فقط، ليكون أقل من السوق السعودية.اﻷسواق اﻷمريكيةارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 9 في المائة، رابحا 123 نقطة، ليرتفع من مستوى 1418 نقطة نهاية 2012 إلى 1541 نقطة في السادس من آذار (مارس) الجاري. كما ارتفع مؤشر الداو جونز بنفس النسبة، رابحا 1200 نقطة، مرتفعا من مستوى 13096 نقطة نهاية 2012 إلى 14296 نقطة في السادس من آذار (مارس) الجاري. أما مؤشر ناسداك فقد ارتفع بنسبة أقل قليﻼ وهي بنحو 8 في المائة، ليربح 236 نقطة، مرتفعا من مستوى 2986 نقطة نهاية 2012 إلى 3222 نقطة في السادس من الشهر الجاري.اﻷسواق اﻷوروبيةعلى الجانب اﻵخر استمر تأثر سوقي داكس اﻷلماني وكاك الفرنسي بأزمة الديون السيادية لمنطقة اليورو لترتفع بنسبة 3 في المائة فقط، حيث ربح ''داكس'' 263 نقطة، مرتفعا من مستوى 7656 نقطة نهاية 2012 إلى 7919 نقطة في السادس من الشهر الجاري، فيما ارتفع ''كاك'' 100 نقطة، مرتفعا من مستوى 3674 نقطة إلى 3774 نقطة.بينما ارتفع مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 10 في المائة، كاسبا 561 نقطة، ليرتفع من مستوى 5867 نقطة نهاية 2012 إلى 6428 نقطة في السادس من آذار (مارس) الجاري.