في الثمانينات عندما ظهرت الصحوه الإسلاميه وكان لها رموز من أمثال سلمان العوده وسفر الحوالي
أيقن حينها وزراء الداخليه في الدول العربيه ان عليهم خلق جهاز يواجه هذا التيار بواجهه دينيه وبانتماء مستميت للحاكم
حينها تم الحاق عدد كبير من افراد مباحث الداخليه في الكليات الشرعيه
كان لصنع ذلك الجهاز هدفين :
الاول : التصدي لدعاة الصحوة ورموزها باستخدام الدين كسلاح مضاد
الثاني : توظيف الدين في خدمة الحاكم عبر تشريع المخالفات مهما كانت عظيمه و البحث فقط عن الادله التي تخدم اجندة السمع والطاعه المطلق وتفنيدحقوق الشعب على الحاكم
يتميز افراد هذا الجهاز بالولاء الشديد ولان لديهم تناقض داخلي فهم يتميزون بالغباء الشديد ولذلك فهم ينكشفون في لمح البصر حتى ولو كانوا يخذرفون من وراء الكيبورد
لذلك يرجى توخي الحذر فليس كل من اطلق دقنه اصبح شيخ وعالم