تشير بعض المصادر غير المؤكده في لبنان ان الجيش السوري انسحب من عشرات المواقع العسكرية التي كانت تشرف على الحدود اللبنانية الشرقية، فتقدّمت كتائب مقاتلة من المعارضة وسيطرت على هذه المواقع ونقاط المراقبة
و اكدت هذه المصادر أن الجيش الحر انهى أخيراً سيطرته العسكرية والامنية على كافة المعابر والمسالك التي تربط يبرود بجرود لبنان، ورنكوس وعسال الورد بالطفيل والجرود العالية لبعلبك، مشيراً الى ان هذه السيطرة جاءت بعدما نقل الجيش السوري نقل قواته الى الريف الشمالي ــــ الغربي لدمشق.
وأفادت المصادر الأمنية اللبنانية أن "انفلاتاً امنياً واسعاً سُجّل في الجانب السوري من الحدود ، وأن الاتصالات التي كانت تجرى مع الجانب السوري للتعاون في ضبط الحدود انقطعت
يبدو ان يوم الحساب قد اقترب ، وان تهديدات الجيش الحر بقصف مراكز حزب الله في لبنان اصبحت اكثر واقعيه بعد ان اصبحت كثير من قرى شيعة لبنان في سهل البقاع التي تحتضن مراكز حزب الله و مستودعاته تحت مرمى بصر و نيران الجيش الحر
يبدو ان حسن نصر الله جلب كارثه جديده على شيعة لبنان ، وجرهم الى مواجهة اخرى لا ناقة لهم فيها ولا جمل وانما تنفيذا لاوامر طهران ، وهذه المره سوف تكون المعركه قاصمه لانها مع مقاتلي الجيش الحر المؤمنين الشجعان طلاب النصر او الشهاده وليس ضد جبناء الجيش الاسرائيلي الخاوين من الايمان والعقيده