أعلن عبدالله بن محمد النعمي ، وعبدالمحس العياشي الأعضاء في جميعة حسم الحقوقية الغير مرخصة ، في بيانين نشرا اليوم على الانترنت ، أعلنا اعتذارهما للوطن على كل ماصدر منهما أو كتب عنهما أو وقع عليهما من بيانات ، مؤكدين انشقاقهما عن جميعة حسم .
وقال النعمي في بيان مطول ” يجب أن نعترف كأبناء وطن.. وخصوصا أنا ورفاقي من الإصلاحيين الذين اعلم يقينا أن أكثرهم يريدون الاصلاح الحقيقي وليس لديهم أي اجندات مخفيه.. ويجب أن نفيق ونوقن بأننا مستهدفون ومنساقون لطريق مظلم شائك معمى ومموه بدقة ودهاء !!!..”
وأضاف النعمي ” …ويجب أن نعترف بأن وطننا لايمكن أن يحتمل (ساعة إنفلات أمني واحدة) في ظل القبلية والفئوية والجهوية وتركيبته وتنوعه وكثرة الوافدين والمجهولين والمتربصين بنا من الداخل والخارج الذين يخططون ويعملون سرا وجهرا ويدبرون .. يريدون بوطننا العظيم ومقدساته وثرواته ومواطنيه الشر والدمار .. وعندنا تأملت حالنا .. وتسرعنا في تضخيم بعض الأحداث وإنسياقنا المريع لمن يحركنا ويتلاعب بتحريك عدد من الملفات الموجعة .. التي قد تؤدي لانفجار الأنفس وشحنها بالحنق والسخط والتذمر .. قررت أن أتوقف وأبحث هذا الواقع بهدوء وروية.. فوجدت أننا تعرضنا لعملية ابتزاز فاحشة استغلت فيها نزاهتنا ووطنيتنا وحبنا لرفعة وازدهار وصلاح حال بلادنا .. فأصبحنا نقوض أمنه ونهدم ثوابته بأيدينا وفكرنا وتغريداتنا !! ووجدت أننا نضخم الخطأ الطبيعي العادي ونستصغر الإحسان الضخم ..ما دعاني لمراجعة كافة ما كتبت على مدى أكثر من عام …فأذهلني أننا وفي فورة الحماس للإصلاح ووجود بعض الحرية في طرح آرائنا .. أصبحنا نتحامل ونحن نطالب بالنزاهة.. ونتجنى ونحن نطالب بالعدل.. ونحيف ونحن نطالب بالإنصاف والإصلاح .. بل وأصبح البعض منا أدوات تحركهم أسماء خفيه ومعرفات لا نعلم ماهي حقيقتها ولا من يقف ورائها… فخرجنا من حال الى حال… عن نفسي استغفر الله واتوب إليه فما أردت الا الصلاح والخير .. ووجدت في نفسي الشجاعة والرجولة أن اواجه خطائي .. واعلن أنني اردت الاصلاح فكدت أكون محرضا أو بوقا لمحرض حاقد وأعلن تراجعي بقناعة وثقة أنني ما اردت في كلا حاليّ الا الاصلاح والخير. و ابرأ إلى الله من أي دعوة تريد بوطننا شرا.. وابرأ اليك يارب من أصحاب الأجندات الذين يريدون زعزعة الأمن لمصالح شخصية ضيقة.. ..اللهم إني ابرأ اليك من أي دعوة صدرت مني (أردت بها الخير والإصلاح) وأرادوا أن يجعلوها وقودا لحرب أهلية ونشر الدماء والإقتتال والإنفلات الأمني… أنا أدركت الآن أنني كنت على خطأ.. وأنني كنت(وبسلامة نية وحب لوطني) أحطب في حبل أعداء وطني واعرض دماء ابناء وطني وسلامتهم لأشد وأفظع خطر .. ولدي من الرجولة والشجاعة الادبية ما يجعلني اعترف علنا بذلك الخطأ واتوب منه واتراجع .. رغم ما قد يفتح علي ذلك من أبواب ..وما سيجر لي من عدوات وأحقاد .. واتوقع تشويها وأذية ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل خير لي أن ينالي كل شر في الدنيا من ألقى الله بقطرة دم واحدة من مسلم مظلوم مغرر به عن طريقي أو بسببي .. وأقدم راضياً سلامة وأمن وطني على سلامتي وأمني الشخصي وأصبر وأحتسب ..اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ” .
العياشي : ورطوني بأشخاص مشبوهين ينتمون لحركة سعد الفقيه
وفي بيان تالي أعلن عبدالمحس العياشي ، عضو الجمعية انشقاقه عن الجمعية ، وقال في بيان نشره عبر صفحته في الفيس بوك ” بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد :
أتمنى أن يصل صوتي لكافة شرائح المجتمع المدني فلقد ضقت ذرعاً منذ زمن ليس بالبعيد من بعض التصرفات التي ألاحظها من قبل المتزعمين بالجمعية ( حسم ) و الإنفراد بالقرارات وإقماع جميع الأعضاء في قضايا تألب الرأي العام علينا وحاولت مراراً التأقلم مع الوضع حتى وصل بي الحال إلى كف يدي عن العمل من وظيفتي بالحرس الوطني تمهيداً لفصلي و التحقيق معي وتحويلي إلى محاكمة عسكرية في قضايا لم أقترفها بسبب عضويتي في جمعية الحقوق المدنية و السياسية ( حسم ) وأشرح أسباب إنشقاقي عن جمعية الحقوق المدنية و السياسية في المملكة ( حسم ) في الآتي :ـ
1.انحراف الجمعية عن أهدافها المعلنة في الميثاق الذي وقع عليه جميع الأعضاء إلى أهداف شخصية يسعى لها عبدلله الحامد و محمد القحطاني .
2.انحراف جمعية حسم عن مسارها الحقيقي الذي انخرطنا بها من أجله إلى أهداف شخصية تخدم عبدالله الحامد شخصيا ودفعنا ككبش فداء أمام الجهات القانونية .
3.توريطي شخصياً من قبل عبدلله الحامد بأشخاص مشبوهين وورود إسمي في صكوك محاكمات بعض المنتمين لحركة ( سعد الفقيه )
4.إقحام المنتسبين للجمعية في قضايا تسببت في فصلهم من الوظائف و قطع أرزاقهم و التأثير على إستقرارهم الإجتماعي.
5.جميع البيانات التي تصدر من الجمعية يتم صياغتها ونشرها دون التوقيع عليها من أعضاء الجمعية وهذا يعود إلى إستبداد عبدلله الحامد ونظرته الدونية لأعضاء الجمعية .
6.التركيز على منطقة معينة ومحاولة إبراز قضاياها على حساب أعضاء الجمعية بل تعدى الأمر إلى التركيز على قضايا بعض العوائل في منطقة القصيم دون المناطق الأخرى .
7.إعلان أحد قيادات القاعدة في الخارج ( ابراهيم الربيش ) قبل عدة أيام عبر وسائل الإعلام تأييده بما يجري في اعتصام بريدة وتحريضهم على حمل السلاح لإطلاق سراح المعتقلين في السعودية.
8.تردد أشخاص متورطين و متهمين ويحاكمون في قضايا إرهاب ضد الدولة وقدموا كمقدمين للمحاضرة في الاثنينية ومن جراء ذلك تم استدعاء أعضاء الجمعية و الحاضرين في الاثنينية للتحقيق من قبل جهاز المباحث وذلك في قضية ( سعد المبارك ) وهذا مخالف لميثاق الجمعية .
9.الانفراد بالرأي و القرارات وإصدار البيانات من قبل عبدلله الحامد و محمد القحطاني دون الرجوع لأعضاء الجمعية مما سسبب الزج بأعضاء الجمعية في قضايا كانت نتيجتها الطلب من المحاكم .
10.إحضار أجانب و غربيين إلى موقع الجمعية وهذا مخالف لميثاق الجمعية .
11.ظهور عبدلله الحامد و محمد القحطاني في قنوات إعلامية و التحدث باسم الجمعية المنتسبين لها دون الرجوع إلى الأعضاء وهو سبب في إبعاد بعض الأعضاء المؤسسين للجمعية في وقت سابق ( فهد العريني ).
12.إقصاء بعض الأعضاء المؤسسين للجمعية بسبب معارضتهم لقرارات و آراء المستبد عبدلله الحامد مثل : فهد العريني ، محمد المحيسن ، أيمن الراشد .
13.إستغلال المرضى النفسيين و المترددين على الاثنينية و إقحامهم في قضايا مع الدولة وعدم السؤال عنهم أو متابعة قضاياهم مثل عبدالعزيز الوهيبي .
14.هناك إدارة للجمعية تعمل في الخفاء لا يعلم عنها سوى عبدلله الحامد و محمد القحطاني ومثال ذلك ( معرف حسم ) على مواقع التواصل الإجتماعي .
15.إقحام أعضاء الجمعية في قضايا عقائدية جعلت منهم أشخاص مشكوك في توجههم الديني كون المتزعمين للجمعية يجاهرون في ذلك ومثال ذلك التشكيك في صحة بعض الأحاديث الشريفة.
16 النيل من بعض مشائخنا الأموات رحمهم الله مثل ( ابن باز ـ ابن عثيمين ) وهذا ما جعل الرأي العام يقف ضد الجمعية و أعضائها .