أعلن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بقطع التعاون بين شركته ومجلة (فوربس العالمية) احتجاجاً على مركزه في القائمة السنوية لأثرياء العالم والتي تصدرها المجلة.
وبحسب ما نقلته صحيفة (نيويورك بوست) الأميركية فإن ستيف فوربس، رئيس مجلس إدارة المجلة ورئيس التحرير، تلقى خطاباً من رئيس شركة المملكة القابضة أكد فيه إنهاء علاقة التعاون بين الطرفين ورفض مساعدتها مستقبلاً في الإعداد لقائمة أثرياء العالم التي تصدرها وذلك حسبما ذكرت "صحيفة صدى الالكترونية"
وقال الناطق الإعلامي باسم المجلة إن ثروة الوليد بن طلال قدرت بنحو 20 مليار دولار، أي أكثر بنحو مليارين عما كانت عليه العام الماضي، وهو ما مكنه من القفز ثلاثة مراتب ليحتل المرتبة 26.
وأضاف الناطق بأن الأمير الوليد بن طلال يؤكد بأن ثروته تبلغ نحو 29.6 مليار دولار، أي بزيادة 9.6 مليار دولار عما تم تقديره من قبل المجلة وهو ما أدى إلى قيام شركة الوليد برفض التعاون مجدداً معها.
تجدر الإشارة إلى أن الوليد بن طلال يرأس واحدة من أهم الشركات الاستثمارية في العالم، ويملك حصصاً كبيرة في شركات عالمية كشركة (آبل) و(سيتي جروب) ومجموعة (نيوز كورب) الإعلامية و(الفيسبوك) و() إضافة إلى تملكه حصصاً ضخمة في عدد من سلسلة الفنادق العالمية