يناقش وزراء مالية منطقة اليورو اليوم في بروكسل كيفية انقاذ قبرص وتقديم سبعة مليار يورو لدعم قطاعها المصرفي الذي تأثرا سلباً من عملية شطب ديون يونانية.
وعلى الرغم من الضغوط الألمانية، إلا ان الجزيرة الأوروبية تبدو قلقة من اندفاع المودعين إلى سحب أموالهم من المصارف المحلية، مما يزيد الوضع الإقتصادي تدهورا.
يأتي هذا في الوقت الذي ستسعى فيه البرتغال إلى اعادة التفاوض على بعض أجزاء من برنامج انقاذها خلال نفس الإجتماع، في ظل امكانية لمنح حكومة لشبونة مزيدا من الوقت لدفع ديونها، وهو نوع من التساهل من قبل الشركاء الأوروبيين قد تحصل عليه أيرلندا أيضا.
وكان مفوض الشؤون الإقتصادية والنقدية في الإتحاد الأوروبي "أولي رين" قد أشار في عطلة نهاية الأسبوع الماضي لمجلة "دير شبيجل" الألمانية إلى ان ترك قبرص لمنطقة اليورو لا يزال ممكنا ويشكل خطورة.
وأكد على ان تلك الجزيرة اذا تخلفت بشكل غير منضبط عن دفع فمن المحتمل أن يؤدي ذلك على خروجها من منطقة اليورو.
وعلى الرغم من الإهتمام بخطة انقاذ قبرص، والتي ستكون على رأس أجندة اجتماع الوزراء، إلا أن قرارا بشأنها من غير المتوقع أن يأقبل نهاية مارس/آذار.