بعد الأحداث الأخيرة .. التي كشفت وجود تهريب
للأثيوبيين من قبل جهات معادية لبلادنا وجهات
حريصة على زعزعة أمن الوطن .. سواء كانت دول
أو منظمات معادية لنا .. وما تردد عن إرتكابهم
لقضايا جنائية متعددة
فالنساء الأثيوبيات يتم إستقدامهن ... خادمات
ثم يهربن من منازل مكفوليهن .. وكم من خادمة أثيوبية
تصدرت بأخبار جريمتها الصحف والمواقع الإلكترونية
والرجال الأثيوبيين يدخلون عن طريق التهريب ثم يسلكون
كل مسلك للحصول على المال ..
إذا سوف يتكون لدينا عوائل أثيوبية مع مرور الزمن
يصعب الخلاص منهم ويمثلون مشكلة حقيقية خاصة
إذا علمنا أنهم يدينون بغير الإسلام مع ما أعتادوا عليه
من تربية إجرامية
وإذا كانت القاعدة الشرعية :
درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
ونقولها بالعامية :
بابٍ يجي منه الريح سدّه وإستريح
أليس ذلك كافيا لمنع إستقدام الخادمات من أثيوبيا .. أم
أن أصحاب المصالح الخاصة سوف يقفون حجر عثرة
في طريق مصالح أمن الوطن وأبنائه.....!؟