وقال الشومر في اتصال هاتفي مع "أخبار24" إنه استاء من وصف الصحيفة للعملية بالتطهير، مؤكدا أن التطهير يطلق على العصابات والإرهابيين، مبينا أن ما يحدث ببريدة مطالب لبعض المواطنين قد تكون جاءت بشكل خاطئ، مشيرا إلى أن صحيفة "الشرق" ضخمت الحدث واتهمت المواطنين في انتماءاتهم.
وقال إنه تلقى اتصالات عديدة من أهله وأصدقائه ببريدة يبدون له استياءهم من عنوان صحيفة "الشرق"، مضيفا أنه استشعر بالحزن على أهل منطقته ففضل تقديم استقالته انتصارا لهم، وحفاظا على كرامتهم.
من ناحية أخرى عبر كثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من تعامل عدد من الصحف مع خبر القبض على أكثر من 161 شخصاً تظاهروا أمام هيئة التحقيق والادعاء العام.
وكان أبرز ما ساءهم العنوانين اللذين بسطتهما كل من صحيفتي "الاقتصادية" و"الشرق"، حيث غطت صحيفة "الشرق" الخبر تحت عنوان "تطهير بريدة"، فيما لم يختلف عنوان "الاقتصادية" كثيرا حيث عنونت للموضوع بـ"تطهير القصيم".
وقال عدد من المعلقين إن تغريدات مواطنين بمواقع التواصل الاجتماعي على الحدث كانت أكثر مسؤولية من تغطية صحف يُفترض بمن يعمل بها المهنية وأنهم نخبة المفكرين والمثقفين، مستغربين عدم فطنة أولئك المسؤولين إلى أن مثل هذه التغطية تشعل الموقف لا تهدِّئه.
وقال مغرد على موقع "" بعدما نقل العنوانين: "تطهير من ماذا هم أهلنا وإن أخطأوا"، فيما قال آخر: "السؤال الآن للعقلاء، هل استخدام هذا المصطلح (تطهير) يخدم القضية أم يسكب الزيت على النار ويهيّج النفوس؟".