تستخدم الدراسة الحديثة العديد من الوسائل في برمجة الابناء للوصول الى العبقرية وهي كما يلي:
- المادة العلمية: وهي إن لم تكن كافية في المجال ولكنها موجزة, ويكون التركيز فيها على توضيح دليل لصناعة العبقرية.
وهذه المادة مؤشراً على أهمية القراءة المتخصصة في هذا المجال, ولذلك يحتاج المربي الى عدة وسائل أو أودوات لكي يصنع العبقرية.
ومن هذه الأدوات مايلي:-
1- معرفة المربي لأهمية التربية وأهمية الدعوة وفنون التعامل مع الآخر.
2- معرفة المربي لشخصيته وشخصية أبنائه.
3- معرفة المربي لخصائص المرحلة التي يتعامل معها.
4- ان يعرف المربي أهم الاضطرابات التي تصيب الأبناء.
5- أن يعرف المربي طبيعة الذكاء والقدرات العقلية عند الأبناء.
6- أن يعرف المربي أنواع المواهب وكيف يمكن تنميتها.
7- أن يجد المربي مقياساً دولياً مقنناً على البيئة العربية لقياس الذكاء.
8- أن يجد المربي وسائل وألعاب تقيس الذكاء وتنميه.
9- أن يجد المربي وسيلة تقيس القدرات على التركيز والإدراك.
10- أن تعرف الأم شخصيتها وكيف تحل مشكلاتها ومشكلات أبنائها, لأنها المؤثر الأول على صناعة العبقرية.
11- أن يجد المربي الإجابة على تساؤلاته في تربية الأبناء.
12- أن يجد المربي بعض الاستبيانات التي تقيم اسلوبه في التربية, تقيم أداة المعلم مع ابنه, وتقيم استجابة ابنه له.
13- واخيراً يحتاج من يقوم بصناعة العبقرية أن يكون لديه الفنيات الكاملة في التعامل مع الأبناء وتربيتهم.
- الشعار: وهذا ليس لمجرد الترديد والكلام للطفل, ولكنه شعار نظري يكون موجها عمليا في حياة الطفل فيما بعد فيساعده على البرمجة على القيم الإيجابية.
- واجب عملي للأبناء: والهدف منه أن يحفظ الطفل بعض الأقوال أو الأناشيد الجيدة, والتي يجدها تتردد في خاطر فتوجه سلوكه ووجدانه الى المسلك الجيد.
- التخيل والتأمل: يساعد المربي على الخروج من مستوى الترديد والتكرار غير الموجه الى مستوى التفكير والتأمل الذي يساعد الشخص على الخروج من المألوف والعادة في الحياة والمسؤوليات الى مستوى التأمل في الواجب ومدى النعمة التي يعيشها.
- الوسائل العملية: وفيها يأخذ المربي وسيلة عملية يتبعها وتكون منهج حياة له فيما بعد.
- تقييم الذات: وهذا ما يحتاجه المربي العاقل في كل وقت حتى يستطيع أن يواصل طريق النجاح والسعادة, ويعرف المستوى الحقيقي له في تربية أبنائه فيقوم نفسه ويوجهها الى الصواب.
- نموذج متابعة شامل على كل درس: يسجل فيه المربي مدى متابعته