وقالت مصادر "سبق" إن جناح 18 الذي شهد الحادثة يضم أكثر من 270 نزيلاً، هم حصيلة حملتين مروريتين ضد التفحيط والمخالفات غير الجنائية وحملة ضد الإثيوبيين المتسللين.
وأوضحت أن شرارة المضاربة اندلعت في تمام الساعة الرابعة عصراً، لكن رجال الأمن سيطروا عليها بعد أن خلفت 45 مصاباً، معظمهم سعوديون، وجرى تحويل بعضهم لمستشفى قوى الأمن.
وقالت: "تنوعت الحالات بين إصابات بسيطة ومتوسطة، عدا حالة واحدة تعرضت لضربة قوية بحجر في منطقة الصدر، ولم يتبين على الفور مدى خطورتها".
وقال الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون، العقيد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت، لـ"سبق": "الاشتباكات وقعت بين سعوديين ونزلاء من الجنسية الإثيوبية، ونتج منها عدد من الإصابات، وجرى تحويل 25 سجيناً لمستشفى قوى الأمن، في حين عولج 20 منهم داخل السجن".