الرياض: : ايه اف بى
نفى سمو الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة أمس الأثنين عرض فندق " رافليز" الشهير فى سنغافورة للبيع، وقال بن طلال " ان الشركة تقوم حالياًً بتوسيع وتحديث مجموعة فنادقها الفخمة فى سنغافورة ولندن" وأصدرت شركة المملكة القابضة بياناًً قالت فيه أنها حصلت على تصريح بإضافة 78 غرفة جديدة إلى فندق " رافليز" واضاف البيان أن الشركة تخطط لإعادة إفتتاح فندق " سافوى" بلندن نهاية عام 2009، بعد تجديده بتكلفة قدرها 118 مليون جنيه استرلينى ( 175 مليون دولار ).
ويأتى البيان عقب ما نشرته صحيفة " التايمز" البريطانية عن عزم الأمير بن طلال على عرض فندق " رافليز" الشهير فى سنغافورة للبيع بمبلغ 450 مليون دولار بسبب الخسائر التى تعرض لها العام الماضى.
ولم ينف بيان الشركة ما جاء فى تقرير الصحيفة، لكنه قال " ان شركة فنادق رافليز الدولية جزء من شركة المملكة القابضة وسوف تقوم الشركة بإدارة فندق سافوى عند إعادة إفتتاحه"
وفى 2 مارس الماضى أعلنت شركة المملكة عن بيع 50 % من أسهمها فى فندق " فور سيزونز" بجنيف وجنت 60 مليون دولار صافى أرباح، مما مكنها من جمع 822 مليون دولار فأعادت تمويل أصول فنادقها حول العالم عام 2007.
كانت خسارة حصة الوليد بن طلال البالغة 3.9% فى "سيتى غروب" هي التي سببت أكبر ثغرة فى ثروة الأمير، وبحسب مجلة "فورتشن" الأمريكية انخفضت ثروته من 21 مليار دولار إلى نحو 13 مليار خلال العام الماضي