هناك أحداث ومخططات تلوح في الأفق وبدأت تظهر جليّة أمام الجميع تتمثل في ترويج إشاعات حول وجود فئة من الإثيوبيين وغيرهم وأنه يجب التجهيز لمقابلتهم بالسلاح وما إلى ذلك وهذا مخطط له عدة أهداف منها :
1-إيهام الناس بتخلي الدولة وتهميشها لهم
2-الخروج على ولي الأمر
3-زرع فتنة بين القبائل
4-الجرأة على قتل هذه العمالة دون تبصّر
5-قتل الثقة في نفوس الناس تجاه الدولة.
فلا يخفى على الجميع خطورة هذه الفئة الهمجية على الأملاك والأرواح والأعراض ولكننا نلاحظ التضخيم للأمور للأسباب السالفة الذكر.. ولكن علينا أن نعلم أن دولتنا حماها الله ترقب وتتابع كل صغيرة وكبيرة ولو كان هناك خطر لما توانت في القضاء عليه ..
ولاحظنا الكثير من الرسائل التي قيل أنها من شيوخ بعض القبائل تتضمن وجوب الاستعداد وحمل السلاح وما إلى ذلك وكلها عارية من الصحة ومفتراة على أصحابها فلو دققت في محتوى تلك الرسائل تجد الصياغة واحدة وذاك دليل على أن واضعها شخص مكلف بذلك من جهات مغرضة ومعادية للدولة ..
فيجب أخذ هذا الكلام بعين الاعتبار وعدم الانجراف وراء ما يشاع هنا وهناك وحين ملاحظة أي سلوكيات أو تجمع لهؤلاء الفئة يجب إبلاغ مراكز الشرطة أو إمارات المناطق دون الخوض في مواجهات دون علم الدولة
نأمل نشر هذه الوثيقة على أوسع نطاق..
والله من وراء القصد ..
بالعربي
يريدون سهولة حمل السلاح بفكر القبليه لتعم الفوضي ولمشاكل بين الناس