أعلن وكيل وزارة العمل للشؤون الدولية الدكتور “أحمد الفهيد” عن افتتاح أسواق جديدة للاستقدام من عشر دول، أدرجت ضمن الخطة الاستراتيجية للوزارة، وأوضح أن الدول العشر تتميز بجودة عمالتها ومهاراتها الجيدة، ولا تقل عن مهارة العمالة الإندونيسية والفلبينية بل ربما تتفوق عليها، وأضاف “الفهيد” أن الوزارة أرسلت خطابات تفاهم للدول العشر من خلال وزارة الخارجية وسفارات السعودية في عواصم هذه الدول، وهناك تواصل معها لاستقباله وفودهم، والتنسيق مع الشركات المختصة لتسهيل الاستقدام من تلك الدول،بما يحفظ حقوق كل الأطراف المشاركة في عملية الاستقدام، وتابع وكيل وزارة العمل قائلاً أن الهدف من فتح عشر أسواق جديدة، هو توفير خيارات أفضل للمواطن وشركات الاستقدام، ومنع الاحتكار وفرض الشروط، ومنح مزيد من التنافس بين الدول العشر، لتقديم أفضل عمالة لديهم، من حيث التدريب والأسعار، وأشار إلى أن الدول العشر من آسيا وإفريقيا، ومن أبرزها فيتنام وكمبوديا، وعدد من الدول الأخرى، رافضاً الإفصاح عنها في الوقت الحالي، حتى يتم الاتفاق معها بشكل نهائي.
وفي نفس السياق أوضح “الفهيد” أن هناك ثلاثة معايير عند اختيار الدول التي سيتم الاستقدام منها، تتضمن أولها مطابقة العادات والتقاليد والدين، والأمر الثاني التأكد من المهارات التي تجيدها العمالة، بالإضافة إلى التأكد من السلامة الصحية والنفسية، فيما يركز المعيار الثالث على معرفة العمالة بأنظمة البلد، وأوضح الفهيد أن وزارة العمل أرسلت لعدد من المعاهد المعتمدة، لعمل دورات للعمالة قبل استقدامها بحيث لا يتم موافقة السفارات إلا بعد وجود ختم على أوراق العامل أو العاملة من قبل هذه المعاهد، مشدداً على أن الوزارة أستبعدت بعض الجهات والمعاهد غير الموثقة أو التي جرى فيها بعض التجاوزات والتلاعب في وقت سابق، مبيناً أن هناك لائحة خاصة للعمالة المنزلية، ستصدر قريباً تحدد كثيراً من الأمور في عملية الاستقدام، لكن الاتفاق مع الدول العشر الجديدة، لن يشمل تحديد ساعات عمل أو الأجور،وسنكون ملتزمين بالمعايير والاشتراطات الدولية في هذا الجانب، مؤكداً على أن تحديد بعض الأمور عائد لكل دولة فيما تراه مناسباً لها. منقووووووووووول