وصف دعاة سعوديون، عضوات مجلس الشورى في السعودية بـ “الساقطات” و”السفيهات” و”حثالة المجتمع”، وذلك عقب أداء عضوات الشورى القسم أمام خادم الحرمين الشريفين وبحضور مفتي عام المملكة، حيث غرد الدكتور “أحمد آل عبدالقادر” وهو أحد منسوبي وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عبر حسابه الشخصي في قائلاً: زعموا استغفال المفتي بعرض الساقطات لإضفاء الشرعية عليهنّ … لستُ بالخبّ ولا الخبُّ يخدعني .. إلى متى الاستغفال وهدم حصون الفضيلة. ثم برر “آل عبدالقادر” لنفسه أمام غضب المغردين المستائين من تغريدته بتغريدة أخرى قال فيها: كم سمعنا وقرأنا سبّاً للذات الإلهية وسخرية وانتقاصاً لرسولنا صلى الله عليه وسلم ولم يغضب أولئك المنافحون عن العضوات. وفي السياق نفسه غرد الدكتور “صالح الصقير” الأستاذ المساعد جامعة الملك سعود سابقاً قائلاً: سفيهات مجلس الشورى المتبرجات يمثلن المجتمع؟ لا والله. بل هن حثالة المجتمع وسقط المتاع إلا من رحم ربي. وعلى صعيد متصل أثارت تغريدات الصقير وآل عبدالقادر إستنكاراً وجدلاً واسعاً من قبل شريحة كبيرة من المغردين السعوديين الذين استغربوا “اللغة البذيئة” للصقير وآل عبدالقادر وهم من يدعون “الاحتساب” ويحملون درجات الدكتوراه، واستنكروا وصفهم لعضوات مجلس الشورى بهذه الألفاظ التي يرفضها الدين والأخلاق بحق نخبة من سيدات المجتمع المشهود لهن بالكفاءة والصلاح، في يوم تشريفهن بحمل أمانة خدمة مجتمعهم من خلال أول حضور للمرأة السعودية في مجلس الشورى ..