تعد الارانب في استراليا مشكلة قومية تتضاءل أمامها كافة المشاكل ؛ فقبل خمسة وأربعين عاما أحضر مزارع يدعى توماس أوستتر 24أرنبا من بريطانيا أطلق منها 13فقط للتكاثر . ومن المعروف أن الأرانب تتفوق على الفئران في سرعة تناسلها (حيث يمكن لزوج واحد التكاثر إلى 60.000أرنب خلال ثلاثة مواسم فقط) . واليوم يتجاوز عددها المليار أرنب - في حين لايتجاوز عدد السكان 20مليون نسمة - الأمر الذي يهدد بتحويل استراليا إلى مستعمرة "أرنبية" لا تصلح لعيش البشر !!
ووجود الإبل في استراليا بدأ قبل مائة عام (وتحديدا في تسعينيات القرن التاسع عشر) حين استورد أحد تجار داروين الإبل من السعودية (ومن الأحساء تحديدا) لأغراض النقل في الصحراء . غير أن شق خطوط المواصلات وانجاز خط القطار العظيم - من الغرب للشرق - جعل أصحابها يستغنون عنها ويتركونها في الصحراء .. ويبدو أن البيئة الاسترالية ناسبت جمالنا الأصيلة فلم تتوقف من يومها عن التناسل بحرية وراحة بال .. والان تسعى الحكومة الاستراليه الى ابادتها وأبرز الأسباب التي دعت الحكومة الاسترالية لاتخاذ قرار إعدام الجمال التي وصفتها بالـ"البرية" و"المتوحشة" وأن تلك الأسباب تكمن في تسببها في إحداث خلل كبير في التوازن البيئي من خلال إبادة أصناف محلية هامة من بعض النباتات، وكذلك أضراراً هائلة ألحقتها بالأراضي الزراعية الرطبة من خلال المخلفات والقاذورات، بالإضافة إلى ما يسببه تنقلها من تشكيل ضغط مؤثر على تماسك التربة، مؤكدة أن من الأسباب أيضا ما تلحقه تلك الحيوانات بمواقع لها أهميتها الثقافية والتاريخية للسكان الأصليين وإحداث ضرر واضح في طبيعة الحياة الريفية وما وصفته بـ "البنية التحتية في الصناعة الرعوية كذلك الحال مع الاثيوبيين في جنوب السعوديه فعندما وجد اهالي المنطقة هذه العماله الرخيصه والتي ترضى بالاجر الشهري الزهيد للعمل في مزارعهم وممتلكاتهم وغيرها حيث يقبل بعضهم بالعمل الشهري مقابل الطعام والكسوه والمئوى فقط وقام اهل المنطقة بتشغيلهم والتستر عليهم وحثهم على دعوة المزيد من اصحابهم وجد هؤلاء الاثيوبيين في المنطقة ملاذا امنا وبيئة خصبه تسمح لهم بالتكاثر وبدئوا بالتوافد افرادا وجماعات مستغلين ما توفر لهم بهذه المنطقه لتكون محطة اولى لانطلاقهم الى المدن الكبيره وبمساعدة بعض ضعفاء الانفس من اهالي المنطقة لتهريبهم الى تلك المدن وباجور عاااليه حيث اصبح تهريبهم تجاره مربحه وبعد ان قامت الدوله مؤخرا بتشديد الرقابه على تهريبهم خصوصا بعد حادث المعلمات مع الشاص المهرب للعمال ضاق بهؤلاء الاثيوبين ذرعا انتظارهم في هذه المنطقه فهم على عجلة من امرهم للانتقال الى المدن الكبرى حيث الاجور العاليه والتجاره الحره مع انعدام الرقابه وتوفر ايضا بيئه التستر اقول وبعد ان ضاق بهم ذرعا الانتظار خرجوا من اوكارهم معتدين متوحشين ومن ثم بداء صراخ اهل المنطقة واستغاثتهم واتهامهم للدوله وامنها متناسين انهم شركاء في المشكله بل هم اساس المشكله ولا ابريء اهل المناطق الاخرى والمدن الكبرى والتي يهرب اليها الاثيوبيين حيث تستمر البيئة الخصبه لتكاثر مثل هذه الافات من تستر وحمايه من المواطن وانعدام مراقبة وتطبيق الانظمة الصارمة على العماله المتخلفه من قبل الحكومه اخيرا اقول جميعنا شركاااااااااااااااء تحيااااااااااااااااتي