معلمة تعمل في منطقة بعيدة عن منطقة أهلها لمدة 5 سنوات..
تسافر أسبوعياً بالطائرة كحال أغلب المعلمات المغتربات..
وصلت للمدينة اللي تعمل فيها في ساعة متأخرة من الليل..كانت في انتظار سائق متفقة معه لاستقبالها وإيصالها لسكنها.
لم يصل السائق في الموعد، لاحظ العسكري تأخر المرأة في مغادرة المطار.
طلب منها الركوب بالقوة مع أحد أصحاب التكاسي أو كداد كالمعتاد..
خرجوا من المطار ، غير السائق -عمره في الخمسينات - الوجهة لمنطقة استراحات.. عرفت المرأة نيته..
لفت رقبته بقطعة قماش -قد تكون النقاب - حتى خفت سرعة السيارة. .
رمت بنفسها مما تسبب في كسر يدها. .
طار عقل السائق من تصرفها ، بحث عنها فلم يجدها..
اتصلت بالشرطة وأبلغتهم القصة، ولسوء حظه كان قد حصل على مخالفة مرورية في المطار..
تذكرت المعلمة المخالفة وكانت الخيط الذي دلهم عليه..
حظر أهلها في اليوم الثاني لزيارتها في المستشغى وفي نفس اليوم رفعوا بشكوى للوزارة ولإدارة التعليم بتفاصيل القضية ووضع ابنتهم..
يوم الاثنين تمت الموافقة على نقلها لمنطقة أهلها. ..
.......
أحداث القصة وقعت قبل 3 أشهر تقريبا. .أخبر بها من وقف على القضية..
حلقة الثامنة مع داود ليلة البارحة كانت عن قضية المعلمات المغتربات وما تحمله من آلام ومعاناة لكثير من الأسر وكأن المسؤول يعجز عن حل هذه المعضلة...
ماذا نحتاج لحل هذه المعاناة ؟ كارثة أخرى وثالثة ورابعة حتى يصحو ضمير المسؤول عن هذه المهازل ؟؟؟
لهم ولهن الله