البعض إعتبرها بادرة إصلاحية .. الإفراج عن المدون السعودى معتنق المسيحية
الرياض :
إعتبر البعض ان إفراج السلطات السعودية المفاجئ عن المدون السعودى معتنق المسيحية حمود بن صالح العمرى نهاية مارس الماضى يأتى ضمن الخطوات الإصلاحية التى يقوم بها جلالة الملك عبدالله، قالت وكالة " إشيا نيوز" الإخبارية
ان السلطات السعودية فاجأت المحللين حينما قررت الإفراج عن العمرى 28 صاحب مدونة " مسيحى سعودى"
وقالت "منظمة الشرق الأوسط" المسيحية المتخصصة فى شئون الشرق الأوسط ان العمرى أعتقل فى 13 يناير الماضى حيث تم إيداعه بسجن "عليشه السياسي" بالرياض بسبب ما كتبه فى مدونته "مسيحى سعودى" عن قراره بالخروج عن الإسلام وإعتناق المسيحية، ودأبه على إنتقاد النظام القضائى والفساد وإنتهاكات حقوق الإنسان فى السعودية ، وعقب القبض عليه قامت السلطات السعودية بحجب مدونته داخل السعودية، ثم قامت شركة جوجل بحجب مدونته قبل أن تعيد فتحها فى 5 فبراير 2009 بعد ضغوط مورست عليها.
وبعد الإفراج عنه كتب العمرى فى مدونته " ان قرار الإفراج جاء نتيجة ضغوط مارستها مجموعة من المنظمات الحقوقية ومنها شبكة معلومات حقوق الإنسان العربية ومقرها القاهرة على السلطات السعودية"
وكان العمرى خريج جامعة اليرموك بالأردن قد أعتقل مرتين فى السابق ، أولهما فى عام 2004 لمدة تسعة أشهر ، والثانية فى نوفمبر 2008 وأفرج عنه قبيل بدء مؤتمر حوار الأديان الذى عقد فى نفس الشهر فى نيويورك برعاية سعودية .
وأعتبرت وكالة " إشيا نيوز" ان تسامح السلطات السعودية مع العمرى يأتى ضمن الخطوات الإصلاحية التى يقوم بها الملك عبدالله تجاه تحديث المملكة ومنها إصلاح هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ومنح دوراًً أكبر للمرأة فى الحكم
________________________________
لاحول ولاقوة الا بالله