من المعروف ان الجيش الحر لايعتمد في قتاله لتحرير سوريا على المواجهة في معارك حاسمة لفارق التسليح ولكنه يقاتل على هيئة مجموعات لاتتجاوز 40 فردا وهذا تكتيك امن ومتعب للعدو الا ان نجاد يوصي باستعمال الصواريخ المدمرة ولا يقصد في هذا قتال الجيش الحر فهو يعلم انها مجموعات غير ثابته في المدن ولاسيما مدينتي دمشق وحلب ولم يحدث في تاريخ الحروب ان قتال المجموعات بالصواريخ كان مجديا وانما يقصد بهذا احداث اكبر تدمير ممكن في المدن بالهدم وقتل المدنيين ليقول للثوار العراقيين هذا ما ستكون عليه حالكم اذا تحركتم ومما لاشك فيه ان العراق اكثر اهمية من الشام للمستعمر الفارسي كان الله في عونكم يا اهلنا في الشام والعراق ولكن مبعث الاطمئنان لأهلنا في الشام والعراق هو تزامن الثورتين والفرق في عقيدة المقاتل فشتان بين مهاجم مستعمر طامع وبين من يدافع عن وجوده وفي تقديري لو كانت الثورة العراقية تعمل بمفردها بمعنى عدم وجود الثورة السورية لكان استعمال السلاح هو حل عند نجاد منذ بدايتها ولكن عدم قدرته على تموين الجبهتين السورية والعراقية معا اجل العنف الفارسي قي العراق