بسم الله الرحمن الرحيم
فان المعاناة التي يعاني منها الكثير من المسافرين براً وعند الحاجة للوقوف للتزود بالوقود ودخول دورات المياه تكون قد تحملت على نفسك وعلى من معك وقد تصاب بالغثيان والدوار من ما يحدث في دورات المياه التي لا ترتقي بالمستوى المطلوب لراحة المسافر الذي يحتاج مكاناً يقضي حاجته وهو مرتاح لا يشم روائح كريهة .
إن معاناتنا مع دورات المياه تتكرر كثيراً كلما فركت في الوقوف ماذا ستشاهد حممامات _ أعزكم الله _ مقرفة رائحة كريهة أبواب تغلقها بحجر وساخات لا يمكن أن تتصورها والأدهى والأمر دورات مياه النساء ترى العجب العجاب ولم نسمع بأي مسؤول يرحم حالنا ويرغم أصحاب المحطات بالإهتمام بهذا الشأن.
المسؤولين استطاعو أن يجبرو أصحاب المحطات على بعض التغييرات ولم يستطيعوا على أجبارهم على الإهتمام بالمواطن المسكين الذي يعاني عند السفر براً لماذا لا توضع مواصفات لكل محطة شيء مغرف والله ويحز في النفس.
ذهبت إلى دولة الأمارات وسافرت براً واستوقفني الأولاد يريدون المحطة ووقفت هناك ورأيت الخدمات والنظافة وكأنننا في فندق خمس نجوم دورات المياه يوجد بها عامل يقوم بتنظيفها باستمرار استراحات ومطاعم نظيفة ترتقي بمستوى البلد تسعد بها وترتاح.
أما نحن فلا ندري متى تنتهي هذه المعاناة ولا ندري أين المسؤول بالظاهر ان المسؤولين لا يسافرون بالسيبارات أو معهم حمامات متنقلة خاصة بهم.