الشهر القادم شهر مارس وتحديدا في النصف الأول منه سوف يتحدد مسار سهم المملكة القابضة إما أن يكون السهم قيادي في السوق وإما أن يتوارى في الظل.
ستي قروب أو العمود الفقري لستثمارات المملكة القابضة وسمو الأمير الوليد ينتظر نتائج اختبار تحمل الجهد للمصارف الأمريكية الكبرى ال19 وللعلم فإن ستي قروب فشل في تجاوز اختبار الجهد لمرتين ويبدو أن البنك في هذه المرة مرشح بشكل كبير لتجاوز هذا الاختبار. وفي حالة تجاوز البنك اختبار الجهد سوف يسمح للبنك بتوزيع ارباح للمساهمين التي توقفت في 2009.
المملكة القابضة للعام الثالث على التوالي تقوم بالتوزيعات النقدية بالرغم من أن الشركة لا زالت تحقق خسائر من رأس المال بحدود 30% ولا زالت تقوم بالعديد من الاستحواذات المهمه والكبيرة وقد وصلت مجموع استحواذاتها في العامين الماضيين 3.7 مليار ريال.
عودة ستي قروب لتوزيع ارباح سوف تغير مسار سهم المملكة بشكل جذري وقد نرى السهم يتخطى حاجز 30 ريال بسهولة قبل صدور نتائج الربع الأول.
لا ننسى أن المملكة سوف تتجه وبقوة في هذا العام لإصدار صكوك وسندات إسلامية سوف تكون حديث هذا العام.
مبروك لملاك السهم مقدما كلمة السر لخروج المملكة من عنق الزجاجة (ستي قروب)