التضخم سببه كثرة الانفاق من الدولة على المشاريع الداخلية
مما جعل السيولة داخل البلد كثيرة
والدولة مجبورة على الانفاق وبقوة وذلك لسببين :
الاول : ان هناك فجوه في تطور البنية التحتية من زمن الملك خالد الى حتى زمن الملك عبدالله ولا بد من معالجة هذه المشكلة بالانفاق على البنية التحتية .
الثاني : ان نسبة البطالة في السعودية عالية جدا مقارنة بناتجها وثروتها ولايمكن حل هذه المشكلة الا بالانفاق وطرح فرص وظيفية جديدة .
والانفاق هذا يسبب زيادة الاسعار في كل شي
وسوق الاسهم اول من تضخم
ولأن له دورة زمنية فقد انتهت دورة الزمنية في عام 2006
وكانت نهاية دورة هي الاعلان ببداية انهياره .
والسوق العقاري دورة الزمنية انتهت والمخططات البعيدة عن العمران وخارج المناطق المركزية قد نزلت اسعارها واذا كان هناك ارتفاع في العقار فهو ارتفاع في القيمة من دون احجام تداول وانهيار العقار يختلف عن انهيار الاسهم لان انهيار الاسهم يكون حاد لتدافع البائعين اما العقار سيكون انهيار تدريجي لصعوبة التسييل .
ومع انهيار العقار سوف يقضي على زيادة السيولة في البلد
وسوف يقضي على التضخم الحاصل
وان شاء الله انه يقضي ايضا على كثرة العمالة الوافدة في هذا البلد
وسوف يعود الاتزان الى الانفاق الداخلي ومعدل التوظيف وسوف يكون هناك فرصة ذهبية لمن يريد ان يمتلك منزل
وبأذن الله القادم احلى
هنالك مشكلة واحدة من وجهة نظري لا اتوقع ان يكون لها حل الا اذا كان هناك حزم من رأس الهرم
وهي الفساد المالي والاداري من اشخاص متنفذين اقل ما يمكن وصفهم به
هم ( مافيا الفساد )
اسأل الله العظيم ان يديم عز هذه البلاد
وان يصلح لنا ولكم النية والذرية