منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون عومل اللقطاء وابناء الزنا معاملة انسانية وحسنة وراقيه تعكس سماحة الاسلام وانسانيته وانه دين رحمة يوصف معتنقيه بالرحمة والانسانية فهم اناس مثلهم مثل غيرهم لهم حقوق على المسلمين 0 وعلى هذا فان سماحة الاسلام وانسانيته في هذه المواقف مغيبة عن ثقافتنا وفي هذا الموقف يتساءل المصلون عن حكم صلاتهم على هذا اللقيط الميت !! انظروا الى اين وصل بهم الجهل وهذا في الحقيقة يعكس حال بعض العلماء من هذه المسالة اما انهم يعلمون سماحة الدين ولطفه ويخفونها اذعانا لاعراف وتقاليد تضيع فيها سماحة الاسلام او انهم يجهلون احكام هذه الحالة والا ما جعل هذا التساؤل والارتباك حتى في جواز الصلاة وهذه هي المصيبة0 متى يفهم الناس ان الاسلام فيه سماحة ولطف وانسانية حتى مع الحيوانات وقال (( وفي كل كبد رطب اجر ) 0 نسال الله االعفو والعافية,
اترككم مع هذا الخبر :-
عمر السبيعي سبق- العُلا: رفض عددٌ ممن صلّوا على جنازة طفل "لقيط"، في أحد مساجد محافظة العُلا، المشاركة في حمله ودفنه, بعد أن تساءلوا عن صحة الصلاة عليه، وولّوا مُدبرين، وتركوه خلفهم في المسجد.
وتشير التفاصيل الحصرية التي حصلت عليها "سبق"، إلى أن المصلين كانوا قد صلّوا على جنازتين: إحداهما لرجل، والأخرى لطفل, وفور انتهائهم من الصلاة، بدأت التساؤلات في المسجد بعدما علموا أن الجنازة الثانية، تعود لطفل وُلد بالحرام (لقيط)، وتساءلوا عن صحة صلاتهم من عدمها، لينتهي الحال بإدبارهم عن حمل طفلٍ، لا ذنب له فيما جرى له، والظفر بالمشاركة في أجر دفنه.
وقال أحد شهود عيان: إن الموقف المؤلم من قُلوب مُسلمة، كانت قد خرجت من المسجد، وخلفها جنازة طفل ينتظر إحسان من يُكرمه بالدفن, دفع أحد المواطنين، الذي يعمل موظفاً ببلدية العُلا لحمله، وكسب أجر دفنه.
وعلمت "سبق": أن الطفل "اللقيط" كان قد وُجِد قبل أشهر "متوفى" في مستشفى الأمير عبدالمحسن بالعُلا، وتحديداً في قسم الأشعة بالمستشفى، وأدخل الثلاجة حينها، فور أن فتحت الشرطة تحقيقاً في القضية, قبل أن تؤدى الصلاة عليه يوم أمس في أحد مساجد المحافظة.
من جانبها، حاولت "سبق" الوصول إلى شرطة محافظة العُلا، والحصول على معلوماتٍ تتعلّق بملف القضية، وما آلت إليه التحقيقات، إلا أن ذلك لم يتم حتى ساعة إعداد الخبر.