أبرزها النوم متأخراً والاسراف والتخلي عن الزي الوطني أسوأ 8 عادات للسائح السعودي في الخارج خالد خليل - سبق - الرياض: السائحون في دول العالم لهم عاداتهم وتقاليدهم، كما أن لهم ما يحبون من أنواع السياحة، سواء كانت ثقافية، أو ترفيهية، أو طبية، أو غيرها، وفي أحدث التقارير التي تعنى بعادات السائحين في العالم، وصف السائح
السعودي بأنه الأكثر إنفاقاً، والأطول بقاءً في البلد الذي يذهب إليه، كما عدد التقرير 8
عادات سيئة
للسائح السعودي، ولا ينبغي أن يفهم القارئ أن الأسوأ يعني شيئاً سيئاً للغاية، بل يعني السيئ في هذا التقرير أن: هناك
عادات لا تستحب في السفر:
النوم متأخراً والاستيقاظ متأخراً
يوصف السائح
السعودي في أغلب الأحيان بالسائح الكسول، حيث إنه دائماً ما يحب السهر، ويفضل المدن التي تعج بالحركة وينتهي يوم السائح
السعودي في الثالثة فجراً، أو الرابعة، أو ربما يستكمل إلى الصباح، ثم يغط في سبات عميق، ويستيقظ متأخراً إبان الساعة الرابعة، أو الخامسة، ويبدأ يومه في مغرب اليوم، وليس في صباحه.
ترك وجبة الإفطار والغداء والاهتمام بالعشاء
يترك السائح
السعودي في الأغلب وجبتي: الإفطار، والغداء، مما يعد ضرراً بالغاً في الدورة الغذائية للجسم، وتضطرب معه أجهزة الجسم، على عكس مثلاً السائح الأوروبي فيهتم كثيراً بالإفطار، ويهتم السائح
السعودي بالعشاء، ويأكل ألذ الأطعمة وأثقلها، في حين من المؤكد أن وجبة العشاء - بكل الأحوال - يجب أن تكون خفيفة.
يدخن بشراهة ولو كان غير مدخن
يعتبر السائحون العرب في الأغلب أن السفر يعني التحرر من القيود المتعارف عليها، وفي حالة السائح
السعودي فإن كثيراً من السياح لا يدخنون، وبخاصة من الشباب، وفور وصولهم إلى أماكن السياحة ينطلق الدخان ويدخنون النرجيلة وغيرها، ولو كانوا غير مدخنين؛ مما يعني اكتساب عادة سيئة، في وقت يجب التمتع به.
ينفصل عن زيه الوطني
يعتبر السائح
السعودي أكثر السياح في العالم انفصالاً عن زيهم الوطني، وهو الشماغ، أو الغترة، والثوب السعودي، ويرجع ذلك إلى
عادات بعض الشعوب في تتبع كل من يرتدي الثوب
السعودي طلباً للمال.
الإسراف في الطعام والشراب
اعتبر التقرير أن السائح
السعودي يميل للغاية إلى طعام الولائم، وهو لا يصلح بأي حال من الأحوال في السفر، فالسفر يعرف التحرك الكثير، ويتطلب الطعام الخفيف الذي يساعد على تجدد الدماء، وراحة المعدة والجهاز الهضمي، إلا أن السائح
السعودي غالباً ما يأكل الطعام الدسم المليء بالدهون وبخاصة اللحم، بل ويتفنن في طلب أثمن الأنواع وأطيبها، ويرجع ذلك إلى الثقافة المحلية، التي تهتم بالطعام حيث يمثل مظهراً من مظاهر الاعتداد بالنفس وبالعائلة، ويعكس القدرة المالية للسعودي.
كراهية السياحة الثقافية والتراثية والعلمية
لا يحب السائح
السعودي المتاحف، والآثار، ودور الأوبرا، وأماكن التراث، والأسواق التراثية، بالدول التي يزورها وهي تمثل 40% من المزارات التي تكون موجودة في برنامج الرحلة، ويخسر السائح
السعودي وجبة دسمة جداً من المعلومات، والثقافات التي قد تفيده في حياته العلمية، في حين يميل للغاية إلى سياحة التسوق، والشراء، والترفيه، وهي من السياحات المكلفة، وتتسبب في إرهاق الميزانية الخاصة به.
عدم تنظيم رحلته مسبقاً
يعرف السائح
السعودي بالسائح الصدفة، فهو يقرر السفر في أي وقت، وأي مكان، وزمان، ولا يعبأ بأي شيء، إلا أن تحقق له أمنيته، وليثبت لنفسه ولأقرانه أنه قادر على فعل أي شيء، وهذه الفئة غالباً ما تكون من الشباب المراهقين، ولكنها صفة عممت على السائح
السعودي بشكل عام، ويتبع هذه العشوائية في التخطيط عشوائية ترتيب الميزانية، فالسائح
السعودي يصرف أمواله كلها، أو أكثريتها، في الأيام الأولى من زيارته؛ مما يضطره في أغلب الأحيان إلى الاستدانة، أو اللجوء إلى كارت الائتمان.
دفع إكراميات للجميع
وهذه العادة من
أسوأ العادات التي تصاحب السعودي، بالرغم من ذكر التقرير أن:
السعودي يتصف بالكرم، ويعتبر أن إعطاءه للسائق مثلاً، أو عامل النظافة، أو غيره، من سبيل الكرم والعطف، إلا أن في مجال السياحة تعتبر هذه العادة ذميمة؛ لأنها تجعل مقدم الخدمة ينتظر المقابل، في حين أن هذا واجبه، وعمله بدون أن يقدم له السائح أي إكرامية، ويعاني السائح
السعودي نفسه من هذه العادة، وتتسبب له وللعائلة في إحراجات شديدة.