لم تشتهر أغنية وطنية تنافس « فوق هام السحب» سوى أغنية « يا دار لا هنتي ولا هان راعيك – ولا هان شعبٍ كرموا راية الدين»، فوق هام السحب يعرف كل الناس أن شاعرها هو مهندس الكلمة بدر بن عبدالمحسن، لكن أغنية «يا دار لا هنتي» لا يعرف أحد من كتب كلماتها، رغم أنها أغنية تترد في كل مكان منذ 20 عاما، وأصبح الكثير من الفنانين يختم بها حفلته الغنائية وبالذات رابح صقر ونبيل شعيل، لدرجة أنها أشعلت خلافا بينهما لم يربح طرف فيه،
اغنية وطنية جميلة كتبها الشاعر السعودي الشاب عبد العزيز السالم الذي لم يعرف الكثيرون حتى الان انه هو كاتبها، ولحنها الفنان رابح صقر وشدا بها معا الفنانان رابح صقر ونبيل شعيل.
قصة الاغنيه على لسان الشاعر:
بدأت او خرجت كلمات الاغنية الوطنية ) يادار( خلال ايام حرب تحرير الكويت وتحديداً عند نداء مولاي خادم الحرمين الشريفين لشباب الوطن يالتطوع العسكري تأهبا للدفاع عن تراب الوطن الغالي حيث كتبتها وانا في ساحة التدريب العسكري ومرتديا البدلة الحربية وبعد ان طلب )رابح صقر( مني كتابة نص وطني عرضتها عليه واخذها على الفور وقام بتسجيلها في القاهرة وابلغني من هناك بان المفاجأة هي مشاركة )نبيل شعيل( معه في ادائها بعد ان ابدى نبيل إعجابه بالكلمات والالحان وطرحت في البدء في شريط )
في مقابله معه في جريدة شمس يقول :
الكثيرون لا يعرفون أن هذه الأغنية أصلا هي أغنية دويتو بين رابح ونبيل، ونزلت في ألبوم أغانٍ وطنية اسمه «راجعين» أيام أزمة الخليج، وهي من ألحان رابح، فقد كنت أيام أزمة الخليج متطوعا، فكنت خارجا للغداء والتقيت رابح صقر وأسمعته كلماتها وتم تلحينها على طاولة الغداء، وبالنسبة إلى الأحقية فهي لهما معا؛ لأنهما غنياها معا، وقد تنازلت عنها دون مقابل لكني للأسف لم أسمع حتى كلمة «شكرا».
وفي سؤاله لماذا كتبت الاغنيه ؟
بصراحة كتبتها تلبية لنداء خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله، ولم أجد كلمة شكر صادقة سوى من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز، فهذا الإنسان العظيم له مكانة في قلبي لا يسكنها أحد غيره.
وهاذي كلمات القصيده
يادار لاهنتي ولا هان راعيك ولا هان شعب كرمو رايه الدين
حب وكرامه دارنا اليوم نحميه ونروي ترابك من دمانا مباهين