الجميع يدرك ان الفساد المالى والادارى استشر فى الوطن بشكل لم يعد مستنكرا ,,بل اصبح هو السمة الغالبة ,,والنزاهة استثناءاً
لا اذكر وزارة او جهة حكومية او حتى مؤسسة اوشركة خاصة الا وصل فيها هذا المرض الى درجة تهدد بالقضاء عليها نهائيا
فى المقدمة
القضاء وهو عماد الوطن فبدون قضاء عادل وفاعل وحديث لايمكن لامر اخر ان يستقيم
والقضاء عندنا ,,يأتى على هرم الاجهزة المتواضعة اداءاُ,وفية من الفساد مالله به عليم
ثانيا
الادارة الفاعلة
اغلب الجهات تسيطير علية فئة المسؤول ,,عندما يعين مسؤول جديد ..يلملم اقاربة واحبابة ويضعهم فى مفاصل تلك الجهة التى عين فيها,وبالتالى حتى لو كان بعضهم نزهيا ,,فهو سيجامل ابن بلدياتة ,,فزعة له ,,وخوفا على مكاسبة
ثالثا
تشتت الجهات الرقابية وروتينة عملها ...والاحباطات التى تحصل لبعض موظفيها الشرفاء
فنعدما يكتشف موظف فسادا ,ويصعدة ..يأتية الامر ,,بحفظ المعاملة ,,لان هناك شبيك تدخل ,لاجل ذلك
الكفاءه
عدم اختيار الشخص المناسب فى المكان المناسب,,واصبحت المناصب ,,شرهات توزع على الحبايب
ضعف العقوبات
المحاكم فى الدول المتقدمة تحكم فى قضايا التعويض بالملايين ,,و احيانا مليارات,,وتصل للاعدام كما فى الصين
وهنا لاتتجاوز الاعفاء وعشرة الاف ريال
اخيرا
جربنا طرق ضعيفة لمكافحة الفساد ,,, لم تكافحة ,,بل ضاعفتة للاسف
فهل نتوقف ونعيد هيكلة انظمتنا ,,وطرق معالجتنا لقضايا الفساد ..ولو بدءانا من الصفر ,,خيرا من الاستمرار فى هذا الوضع الذى سيقضى علينا ,,الموسر قبل المعسر,,المتعافى قبل المريض,,المتعلم ,,قبل الجاهل..الاطفال ..قبل الكبار