ضمن سلسلة الأخطاء الطبية المتواصلة كاد الشاب ( مهند عبدالله القناص ) ان يدفع حياته ثمنا لاستهتار الاطباء في مستشفى المندق العام وكذلك عدم تأهيلهم التأهيل الكافي وعدم الجدية في التعامل مع اي حالة مرضية مهما كانت درجتها وحالة خطورتها . وتعود التفاصيل كما يرويها والده الدكتور عبدالله القناص قائلا : قمت ليلة الأحد الماضي بالذهاب بإبني الى مستشفى المندق العام وكذلك صباح يوم الاثنين وذلك بسبب الشكوى المتواصلة من ابني مهند عافاه الله من الم شديد جدا في بطنه . وبعد الكشف عليه من أحد الاطباء المتواجدين في الطواريء أكد أن الامر بسيط ولا يستدعي ذلك القلق فمهند اما ان يكون لديه (برد) او ضربة اثناء ممارسته الكرة . والصراحة انني لم اشعر بالراحة لما قاله الطبيب ر فطلبت منهم تحويله الى مستشفى الملك فهد بالباحة , ولكنهم رفضوا بحجة ان الحالة لا تتطلب التحويل . واكمل قائلا : بعد اصرار مني والحاح شديد تم تحويله لمستشفى الملك فهد بعد الظهر من يوم الثلاثاء 9 / 4 / 1434 هـ لعيادة الجراحة وفور وصولنا باشر الحاله الاخصائي د سامر ومن ثم الاستشاري د.حازم وقالا الطبيبان أن التقرير مذكور فيه ضربة كرة والتهاب غدد لمفاوية والحقيقة أنه انفجار الزائدة الدودية منذ يومين مما سبب له التهابات شديدة وتلوثات وتسمم في الامعاء . و تم إدخاله الى غرفة العمليات بعد مغرب الثلاثاء ليتم اجراء فتح للبطن وتنظيف الأحشاء الداخلية واستئصال الزائدة الدودية , وتم غسيل البطن باربع لتر ماء من شدة التلوث والعفن مع التصاق الأمعاء بالصديد مما جعل السموم تنتشر في جسمه . وطالب المواطن في خطاب رسمي وجهه لمدير الشئون الصحية بالباحة بالتحقيق ومحاسبة المقصرين , وهنا تطرح كنانة تساؤلات عديدة فإلى متى و المريض يضل رهين ضربة الحظ في مستشفى المندق العام إما أن يحالفه أو يخالفه ؟؟و الى متى ومستشفى المندق العام يزيد الطين بله ؟؟وهل سيظل مدير مستشفى المندق العام يراقب بصمت حيال هذه الحالة؟؟ أم انه سوف يبشر بجهاز اي باد كإعتذار لما حصل؟؟؟؟