بعض الأخوان الملتزمين هدانا ألله وإياهم يتصرفون مع المذنبين وكأنه معاه صك أن يبقى مهتدي إلى أن يموت ..
لايعلم أن الله يبدل الحال إلى حال في غمضة عين وإنتباهها ..
سبب كتابتي لهذا الموضوع قبل سنتين تقريبا كنت اعمل في شركه وكان في نفس المكتب رجل ملتزم ورجل عادي وكان الملتزم شديد الإيذاء بالدعاء على الشخص العادي مثل أن ريحته كريهه لأنها رائحة سجاير أو أنه وسخ لايهتم في مكانه وأمور كثيره وكان الأخ الملتزم بشكل يومي ينهال على زميله بالدعاء بالهلاك ..
أول أمس قابلت الشخص الملتزم في هيئه غريبه لم أعرفه حتى عرفني بنفسه ( حليق اللحيه طويل الشعر والعقال المايل والدخانه في فمه )
تعجبت مما رأيت أسأل ألله لنا وله ولكافة المسلمين الثبات على الهدايه .
يا أخوان أنصحكم إن هداكم الله وكره الضلال لقلوبكم فأحمدوه وأشكروه وأكثروا من الحمد والحوا على طلب الثبات وعاملوا أخوانكم بالحسنى ولاتعنفوهم..
إن تدعو للعبد سواء كان مشرك أو ملحد أو كافر أو مسلم عاصي بالهدايه أفضل من أن تدعو عليه بالهلاك والعذاب والويل ...
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك