اسمنت الشمالية في مصنعها بالمنطقة الشمالية بالسعودية بصدد اعلان التشغبل التجاري لتوسعتها قريبا بأذن الله وهي الآن في التشغيل التجريبي للتوسعة حسب أخر اعلان ، حيث ان مبيعاتها لشهر يناير الماضي بلغت 252 طن كلينكر ، اي انها تنج يوميا 9600 طن تقريبا ، ويعني ذلك ان انتاجها من الاسمنت 11500 طن اسمنت ( يعادل نصف انتاج شركة ينبع حاليا).
أي ان انتاجها السنوي يقارب 3700000 في حال باعت جميع انتاجها ؛
ولحساب الربح المتوقع ،
3700000 طن ويستبعد منه طن 700000 ( المسلم لاسنت العربية مقابل نفس الكمية في الاردن)= وبالتالي يبلغ انتاجها في السعودية فقط بالاطنان ثلاثة ملايين طن اسمنت.
.....ولحساب الارباح المتوقعة للشماية في السعودية = 3000000 مضروبا في 250 ريال سعر الطن = 750 مليون ريال ،
...وبمتوسط هامش الربح لاسمنت الشمالية 46 في المئة تقريبا ،
ينتج ربح الشمالية في السعودية المتوقع وهو(( 345 مليون ريال).
إذا الربح المستقبلي لاسمنت الشمالية في السعودية فقط المتوقع باذن الله في حال باعت جميع انتاجها سيكون بين 330 مليون الى 360 مليون ريال ، زائد العائد من استثمارها في اسمنت الشماليه بالاردن والمقدر ان يتراوح على الاقل بمشيئة الله بين السبعين الى المئة مليون،
بالاضافة الى العائد المتوقع للشمالية من مصنع اسمنت كبيسة بالعراق والذي سيحقق باذن الله مابين 30 الى 40 مليون .
اذا متوسط الارباح المتحفظة المتوقعة مستقبلا باذن الله لاسمنت الشمالية هي:-
340 مليون + 70 مليون + 40 مليون = 450 مليون ريال
والعائد المتوقع لها في رايي يتراوح مابين 2.25 الى 2.5 ريال ريال والشركة مؤهلة لصرف مايتراوح بين 1.75 الى ريالين وربع بسبب اطفاء معظم ديونها من عائد الاكتتاب والتي بلغت 800 مليون ، في رايي المتواضع الشماليه تستطيع الاستمرار في توزيعاتها النقدية في حال استمر الطلب على الاسمنت لتلاشي ديونها وزيادة تدفقاتها النقدية هذا اجتهاد متواضع مني والله أعلم,
(( الخبر التالي ورد في موقع وزارة الصناعة العراقية وهو كالاتي)):-
لاجل الوصول الى الطاقة الانتاجية التصميمية:نصب وتشغيل محطة كهربائية فلندية المنشأ بقدرة (50) ميكاواط تسد حاجة معمل سمنت كبيسة مسؤول لجنة المتابعة في العمل: وصل التطور في الانتاج الى 200% بداية عام 2013 وبعد تشغيل جميع الخطوط الانتاجية سنصل الى مليون وثمانمائة الف طن سنويا ندعو من وزارة النفط تقديم التسهيلات في انسيابية تجهيز الوقود لرفع الطاقات الانتاجية وتطوير الصناعة الوطنية
إعداد:ناصر عبد ويس تعتبر الشركة العامة للسمنت العراقية إحدى شركات وزارة الصناعة والمعادن العريقة ذات التاريخ الطويل في مضمار الإنتاج العالمي والنوعية المتميزة وهي بهذه السمعة الجيدة احتلت مكانة مرموقة من بين الشركات المصدرة للسمنت في الدول المجاورة من العربية والاسلامية واستطاعت منافسة هذة الشركات التي تعمل في مجال صناعة الاسمنت .تأسست الشركة باسم (شركة السمنت العراقية المساهمة) عام 1936 وبسبب ظروف الحرب انذاك بدأ الانتاج الفعلي عام 1949 في معمل سمنت بغداد (بفرن واحد بالطريقة الرطبة) وتمكن المعمل من تصدير كميات من السمنت العراقي الى خارج البلاد لاول مرة عام (1951)،وبعد ذلك تم توسيع مصنع سمنت بغداد باضافة ثلاثة خطوط انتاجية جديدة حتى عام 1955 حيث بلغت الطاقة التصميمية (400) الف طن سنويا واطلق عليها اسم (الشركة العامة للسمنت العراقية) في عام 1964 .تعمل مصانع الشركة في الوقت الحاضر بالطريقة الجافة والتي تتميز بجودة المنتوج ومواصفاته العالمية وتقوم الشركة بتشغيل وادارة اربعة معامل هي سمنت كركوك وسمنت الفلوجة الابيض وسمنت القائم ومعمل سمنت كبيسة الذي تم احالتة الى الاستثمار للشركة الرائدة وقد عمدت الشركة المستثمرةعلى توفير الكهرباء للمعمل بنصب وتشغيل محطة لتوليد الطاقة الكهربائية مكونة من خمس وحدات بطاقة اجمالية تصل الى 50ميكاواط والذي تم نصب هذة المحطة بواسطة الكوادر الفنية التابعة للمعمل وطاقتها تسد الحاجة من الكهرباء بشكل كامل .ولمعرفة مراحل وتطورات العملية الانتاجية والمعوقات التي تواجهها تحدث لنا المهندس سعد زعيان بديوي مدير المعمل عن الشركة الرائدة للاستثمار في معمل سمنت كبيسة بتصريح خص به وفد مكتب الوزارة الاعلامي خلال زيارته للمعمل قائلاً: رافقت عدة مشاكل معمل سمنت كبيسة قبل احالته للاستثمار فقد كان يعاني من ضعف في الانتاج وتوقف في بعض الاحيان بسبب انقطاع الطاقة الكهربائية واعطال فنية اخرى مما دعت الحاجة الى تأهيل المعمل وكانت اولى مراحل التأهيل الضرورية لديمومة العمل هو تأمين الطاقة الكهربائية من خلال انشاء محطة كهربائية خاصة في المعمل وتشغيله بكامل طاقته.واضاف بديوي ان المحطة المجهزة هي من شركة وارتسلا الفلندية المنشأ حيث تم نصب المحطة الكهربائية على مرحلتين الاولى مكونة من وحدتين بطاقة تصل الى 15ميكاواط والتي من خلالها تم تشغيل جزء من المعمل وادى الى حصول تطور في الانتاج، فيما تضمن نصب المرحلة الثانية لتشغيل ثلاث وحدات كهربائية من المحطة بطاقة تصل الى 35ميكاواط وقد تم اكمال تنصيبها وتشغيلها تجريبياً لتغذية المعمل بالحاجة الفعلية له والبالغة 50ميكاواط بعد اكمال اعادة تأهيله خلال عام 2013 ليصل بطاقه انتاجية الى قرابة المليونين طن سنويا.من جانب آخر اوضح المهندس مثنى عبد الغفور فواز مسؤول لجنة المتابعة في معمل سمنت كبيسة عن الشركة العامة للسمنت العراقية قائلاً بعد وصول الانتاج الى مستويات متدنية اصبح من الضرورة احالة المعمل الى الاستثمار لإعادة تأهيله وتشغيل كافة اجزاءه وصولاً الى الطاقة التصميمية مضيفاً الى انه تم دراسة العقبات لتدني الانتاج فقامت الشركة المستثمرة بوضع خططاً لإعادة التاهيل وحدث بالفعل تطوراً في الانتاج وصل الى 200%، مشيرا الى ان تشغيل المعمل بكامل طاقته الانتاجية سينعكس ايجابياً على دخل الموظفين حيث سيوفر مردودات مالية جيدة تضاف الى رواتبهم ومستحقاتهم الاخرى والتي اُلزمت الشركة المستثمرة عقدياً بتحمل كافة امورهم المالية والادارية كأي منتسب في وزارة الصناعة والمعادن.واكد فواز الى ان معمل سمنت كبيسة مستمر بالإنتاج وان منتجات المعمل من الاسمنت تمتاز بجودة عالية وذات مواصفات عالية وانه خاضع لأجهزة التقييس والسيطرة النوعية كون المواد الخام الموجودة في مقالع ناحية كبيسة من اجود المصادر الطبيعية التي تتوفر في التربة وحجر الكلس النقي مما اضافت جودة لهذا المنتج، مشيراً الى وجود بعض العقبات التي تواجه المعمل والتي تسبب زيادة في كلف الانتاج وهي عملية تجهيز الوقود من مصافي الوسط الى المصافي الجنوبية التي تؤثر سلبا على سير وديمومة العملية الانتاجية في المعمل.فيما اشاد مديرالتشغيل المهندس يقضان شافي بجهود كوادر المعمل العراقية التي استطاعت ان تنصب لاول مرة في العراق هكذا محطات كهربائية وبمساعدة استشارية من كوادر الشركة المجهزة وارتسلا الفنلندية التي تواكب اعمال التنصيب والتشغيل للمحطة مضيفا بان تشغيل الخط الانتاجي الثاني (الفرن) سيتم بداية العام القادم ليصل الانتاج بذلك الى طاقة مليون وثمانمائة الف طن سنويا مبينا بان المعمل يعاني من معانات توفر واستمراية مصادر الوقود وردائته وقلة التخصيص وهو مايزيد كلفة النقل والانتاج فيما تسبب الردائة في نوعية الوقود الى الاضرار التي قد تصيب المضخات في هذه المحطة الكهربائية.وفي سياق متصل ذكرالمهندس الهندي اكيره ممثل الشركة الفنلندية بان فترة التشغيل والصيانة للمحطة الكهربائية لمدة سنتين يرافقه تدريب للكوادر الفنية العراقية في المعمل والاشراف على المحطة الكهربائية المنفذة من قبل شركتنا و تذليل كل العقبات التي تصاحب فترة التشغيل.وتحدث لنا المهندس معاذ ياسين مسؤول قسم التعبئة قائلا: بان هذا القسم ذواهمية كبيرة للعملية الانتاجية وهو آخر مرحلة في الانتاج ويعمل بطريقتين الفل والمكيس وبثلاثة خطوط واحتياطي لكل خط حيث يتم مناقلة الاكياس بواسطة ناقل حركي ميكانيكي وتمر على ميزان جسري يتم معايرته وفق المواصفات المطلوبة والخاصة بالاوزان مضيفا بانه يتم الفحص المستمر من من قبل السيطر ةالنوعية ومطابقتها وفق المواصفة العالمية المعمول بها ليتم اصدار شهادة جودة ومطابقة. وناشد مسؤول التوزيع في معمل سمنت كبيسة المهندس عبد المحسن منعم وزارة النفط والجهات المسؤولة استمراية التجهيز وتغيير مصادر الوقود من المناطق البعيدة الى اقرب وهذا مايساهم في عدم التلكوء في العملية الانتاجية وعدم واضافة اعباء اخرى وكلف للنقل تزيد من صعوبة مراحل الانتاج وترفع من اسعار السمنت وبالتالي ينعكس ذلك على المواطن العراقي عند شرائه المنتوج