تعريف التوكل:
هو في اللغة الاعتماد على الغير في أمر ما،
واصطلاحا: صدق اعتماد القلب على اللّه تعالى في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة [العلوم والحكم لابن رجب (409)].
التوكل والأخذ بالأسباب.
لابد هنا من لفت الانتباه إلى ثلاثة أمور: الأمر الأول: أنّ التوكل لا ينافي أخذ الأسباب.
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: قال رجل: يا رسول اللّه أعقلها وأتوكّل، أو أطلقها وأتوكّل؟ -لناقته- فقال صلى الله عليه وسلم: «اعقلها وتوكّل» [سنن الترمذي].
وثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون، ويقولون: نحن المتوكلون، فإذا قدموا مكة سألوا الناس، فأنزل اللّه تعالى: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه : «لا تبشّرهم فيتكلوا» دليل على أنه لابد من بذل الأسباب وعدم الاتكال.
الأمر الثاني: تتخذ الأسباب وإن كانت ضعيفة في نفسها.
ولذلك أمر الله تعالى أيوب عليه السلام أن يضرب الأرض برجله بعد أن دعا لمرضه، وهل ضربة الصحيح للأرض منبعة للماء؟ لا، ولكن الله يريد أن يعلمنا أنه لابد من اتخاذ السبب ولو كان ضعيفاً، فالأمر أمره، والكون كونه، ولكن لابد من فعل الأسباب.
ولما أراد الله أن يطعم مريم وهي في حالة وهن وضعف أمرها أن تهز جذع النخلة؛ لأن السبب يتخذ ولو ضعف.
الأمر الثالث: أن لا يعتمد عليها، وإنما يجعل اعتماده على الله تعالى.
ابذل السبب ولو كان يسيراً، واعلم أنّ الله هو مسبب الأسباب، ولو شاء أن يحول بين السبب وأثره لفعل سبحانه، ولذا لما أُلقي إبراهيم في النار لم يحترق لأن الله قدر ذلك، وإسماعيل عليه السلام لما أمرَّ أبوه السكين على عنقه وهي سبب في إزهاق الروح لم تزهق روحه لأن الله لم يأذن في ذلك.
فلا يعتمد إلا على الله، وتتخذ الأسباب، لأن الله يقدر الأمور بأسبابها.
الموضوع :
بعد أن عرفنا التوكل و الأخذ بالاسباب
يجب علينا معرفة أسباب الخسائر
1 الطمع معروف سبب رئيسي للخسائر الكل يعرفه
2
العاطفة : بعض المتداولين في الأسهم يرتبط مع سوق الأسهم بالعاطفة من جهتين
الأولى : ذكريات مخزنة في الذاكرة مثال ارتفاع السهم نسب متتالية يتم تخزين ذلك
في الذاكرة و العقل الباطني
الثانية : الثأر بعض المتداولين كأنه بينه وبين السهم ثأر خسّره هو يعدل و يعدل و يضيع كل فرص السوق قد توجد اسهم بداية صعود و يضيع جميع الفرص
التحدي و الفكرة : لي صاحب في عام 2008 دخل الاحساء وسهم آخر لا اذكره ونزل السهم وهو يصر أن السهم يصل إلى ارقام منها 3 خانات
وكنت اقول له وش فيك ما عندك غيرهم
ومرت الايام وسألته قبل سنة بعد انقطاع عنه وش أخبارك مع سوق الأسهم
غلبت عليه الخسائر و ترك السوق الله يعوضه خير منه ويعوضنا جميعاً .