يُقال إن الجن اختطفوا الطفلة (كسى) عندما كان عمرها سنتين، لتعود لأهلها في محافظة (تعز) جنوب اليمن لاحقاً وهي تمتلك خوارق تتجاوز عمرها كطفلة..!.
اليوم تبلغ (كسى) 8 سنوات، تسير وحدها ليلاً بين الجبال لتجمع بعض الأعشاب، حيث يصطف (الناس) خصوصاً (النساء) حول بيت أهلها يلتمسون العلاج بعد أن تشخص (الطفلة) حالتهم الجسدية والنفسية، وتخبرهم بما يعانون منه، وتصف لهم العلاج المناسب باستخدام الأعشاب مقابل (دولارين فقط)؟!.
وكالات الأنباء وبعض الصحف اليمنية والخليجية تحدثت أن صيت الطفلة ذاع منذ (15 يوماً) عندما تم نشر صور لطوابير طويلة من (مئات النساء) يقفن في انتظار الدخول على الطفلة (المعجزة)، التي يمنع تصويرها، ويتم إخفاؤها حال وصول الشرطة أو أي صحافي لرصد الأمر، بل إن العشرات من أهالي منطقة (نشمه) حيث تعيش الطفلة يتناوبون على حراستها والدفاع عنها؟!.
العلماء في اليمن حذروا من الذهاب (للطفلة) معتبرين أن هناك خطرا في دين وعقيدة من يلتمس العلاج منها، بعدما تناقل الناس قصص وروايات حول (مرضى) تلقوا العلاج وشفوا منه نتيجة (شرب الأعشاب)، بل إن متخصصين أطباء وصفوا من يتوهمون العلاج هم في الأصل يعانون من أمراض نفسية وهلوسة!.
المضحك أن بعض التقارير الصحفية تقول إن هناك (خليجيون) وصلوا للحصول على (أعشاب الطفلة)، التي تستطيع تشخيص وفهم المرض ووصف (مقادير) جرعة الأعشاب وهي أصلاً لا تقرأ ولا تكتب؟!.
شرق الرياض هناك (نساء) كبار في السن في أحد الأسواق الشهيرة لهنّ ممارسات (طبية شبيهة) رغم عدم قدرتهنّ على الكتابة أو القراءة, وهناك من يصدق أنهنّ يستطعن تشخيص (حال المولود) هل يعاني من (مصع) أو أن (شواه مقلوبة) وإذا ما كان يحتاج (مسد) بالزيت أو لا؟!.
يُعالجن النساء أيضاً بتقديم (الأعشاب والخلطات)، في شارع قريب من بيتنا أيضاً يوجد محل (عطارة) يبيع فيه شخص من (جنسية آسيوية) بعض الأعشاب والزيت والماء المفتوح؟!.
(هناك نهم للمداومة على بعض (الرقاة) غير المرخص لهم دون غيرهم، وكأن من رخص له فقد (شيئا ما)؟!.)
إذا ما سمعت الناس يتناقلون (قصصا وأوهاما) مثلما سبق، فأهلاً بك فأنت في العالم العربي!.
وعلى دروب الخير نلتقي. فهد بن جليد
مالوونته كاملا بالأحمر ووضعته بين قوسين صار يووومين افكر في معناه وللأسف مافهمته ياليت احد يشرح لي