الحمد لله مُعزِّ المؤمنين، ومُذلِّ الكافرين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وقائد الغرِّ المحجَّلين، نبيِّنا محمَّد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد:
تمَّ -بحمد الله وتوفيقه- تفجير عبوة ناسفة على خبير متفجرات ومرافقه على طريق صهيا بجانب إدارة التعيينات في جنوب دمشق، وذلك يوم السبت 21 من ربيع الأول 1434هـ، الموافق 2/2/ 2013م، ولله الحمد والمنَّة.
الحمد لله مُعزِّ المؤمنين، ومُذلِّ الكافرين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وقائد الغرِّ المحجَّلين، نبيِّنا محمَّد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد:
ما زال ضراغم الشام يذودون عن حماهم بدمائهم وأرواحهم، يقدِّمونها فداءً لدينهم وأهليهم -تقبَّل الله منهم-، وفي ملحمة جديدة من ملاحم البطولة والفداء مكَّن الله إخوانكم في جبهة النصرة -أعزَّها الله- من اقتحام شارع الثلاثين في مخيم اليرموك بدمشق وقتل جميع من كان فيه، حيث كان هذا الشارع مأوَّى لمجموعة من شبيحة النظام النصيري المرتدين فقد قتلوا على الحاجز الذي نصبوه فيه 69 مسلمًا من عوام المسلمين بغير ذنب ولا جريرة.
ففي يوم الأربعاء 25 من ربيع الأول 1434هـ، الموافق 6/ 2/ 2013م، ركب فارسنا الاستشهادي أبو الفوز الأنصاري –تقبله الله- شاحنته وانطلق مستبشرًا سعيدًا بعد إلحاحٍ شديدٍ لتنفيذ عملية استشهادية، حتى أنه لم ينتظر ليودِّع إخوانه -رحمه الله- بل ركب مباشرةً لينغمس في قلب ثكنات الشبيحة في شارع الثلاثين، فيزلزل الأرض من تحت أقدامهم، ويحيل صبحهم نارًا، ويجهز على ما يقارب 70 مرتدًا ولله الفضل والمنَّة.
وقد تمَّ قصف ما تبقى من المرتدين بقذائف الهاون، كما اقتحمت ثلة من المجاهدين ليقضوا على من تبقى من الشبيحة في هذا الشارع مرضاةً لربِّ العالمين وانتقامًا لدماء إخوانهم المسلمين.
وقد كان لهذه العملية المباركة الأثر العظيم في صدور عامة المسلمين وبقية الفصائل المقاتلة ولله الحمد والمنَّة.