صحيفة المرصد: كشف باحث سعودي الأسباب الحقيقة لاستقالة بابا الفاتيكان، الأمر الذي هزّ الأوساط الكاثوليكية في العالم، كأول بابا يقدم على الاستقالة منذ ستة قرون.
وقال الباحث السعودي في مقارنات الأديان وشؤون التنصير والفاتيكان، عصام مدير عبر حسابه على "": إن "أهم أسباب استقالة البابا بندكت السادس عشر بعد فضائح قساوسته: تسريب وثيقة فاتيكانية لإنجيل قديم فيه اسم الرسول صلى الله عليه وسلم، كما أنه "يوجد حالياً في الفاتيكان ثلاثة ممن يكتمون إسلامهم وظل بابا روما يحاول معرفتهم؛ وأحدهم مسؤول عن تسريب وثائق تدين الفاتيكان والبابا، أحد هؤلاء الذين أسلموا وآثر المجاهرة بإسلامه انتقل إلى جنوب إفريقيا حيث يقيم هناك، بلد الشيخ أحمد ديدات رحمه الله الذي كان سبباً في إسلامه".
وأعلن (مدير) تحديه لرجال الفاتيكان، واستعداده لمواجهه إعلامية على الهواء مباشرة معهم؛ مؤكداً أن المرض ليس سبباً مقنعاً للاستقالة، حيث كان سلفه يوحنا بولس الثاني أشد مرضاً ولم يستقل.
يشار إلى أن "مدير" كان قد تحدى الفاتيكان "لتكذيب خبر إسلام 35 أسقفاً وقسيساً من كبار رجالاته (أكثرهم كتم إسلامه خشية على حياته واستقال أو أقيل من الفاتيكان)، والتزم البابا وقساوسته الصمت لأكثر من 6 سنوات، وظل الفاتيكان عاجزاً حتى الآن عن تكذيب الخبر، ثم استقال بندكت".
وأضاف مدير أن "بابا روما حاول التغطية على إسلام هؤلاء بافتعال ضجة من خلال تصريحاته المسيئة للرسول وللإسلام في 2006م، فانقلب السحر على الساحر، واستقال أخيراً
وأشار مدير إلى أن مخابرات الفاتيكان تفتش عن تلك الوثيقة التي لا يعلم أحد إلى الآن في يد من وقعت لكن المؤكد أن بابا روما فقدها وقرر أن يفقد معها منصبه فوراً".
ويؤكد مدير "صدور مذكرات للقبض على البابا في عدة دول لو زارها، كبريطانيا، بسبب تورطه في التغطية على اعتداءات جنسية لقساوسته على غلمان"، موضحاً أن "سلسلة من الانهيارات والفضائح والهزائم أمام الدعوة الإسلامية، واكتساح الإسلام وتعداد المسلمين الذي فاق الكاثوليك مما اشتكى منه البابا المستقيل".
واختتم مدير: "أحث الدعاة والعلماء على توظيف الحدث بقوة وأمانة لإخراج الكاثوليك من عبادة البابا وقساوسته إلى عبادة رب العباد"