متطرفون يهود يكتبون شعارت مسيئة للإسلام وللنبي على مقبرة بالقدس
------- قامت بلدية الإحتلال الصهيوني للقدس الشرقية المحتلة اليوم بمسح شعارات معادية للإسلام وألفاظ مسيئة للنبي محمد كانت مجموعات من المتطرفين اليهود قد خطتها في وقت سابق على نحو 30 قبرا بمنطقة مقبرة مأمن الله الإسلامية في المدينة.
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان إن “متطرفين يهود قاموا الليلة الماضية بانتهاك حرمة مقبرة مأمن الله الاسلامية في القدس، وقاموا بكتابة شعارات عنصرية بحق العرب والنبي محمد.
وأشار بيان المؤسسة إلى أن عملية الاعتداء شملت نحو 30 قبراً آخر من القبور بمقبرة مأمن الله، مستعرضاً عدداً من الشعارات كـ” الموت للعرب” و”محمد مات ” و”كهانا صدق” و”كهانا حي” و “تاج محير” و”دفع الثمن”، إلى جانب شعار النجمة السداسية الإسرائيلية”.ولفتت مؤسسة الأقصى في بيانها إلى أنه “وخلال تفقد وفد من المؤسسة لمكان الاعتداء قبل عملية مسح الشعارات التي قامت بها بلدية القدس، تم العثور على عدد من زجاجات الخمر”، مشيدة بأن طاقمها اطلع على الجريمة التي وصفها بـ”البشعة” وقام بتوثيقها.
ونددت “مؤسسة الأقصى” بهذه “الجريمة النكراء” وحملت حكومة الإحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عنها، داعية في الوقت ذاته الأمة الاسلامية إلى التحرك العاجل للدفاع عن مقبرة مأمن الله وكافة المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والداخل.
وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة يطلقون عليها اسم “دفع الثمن” حيث تقوم على مهاجمة مواقع وأهداف فلسطينية عبر تخريب وتدمير ممتلكات المواطنين واحراق سياراتهم اضافة إلى أماكن عبادة مسيحية واسلامية وأشجار زيتون يملكها فلسطينيين.