تضاربت الانباء حول هوية القتيل الايراني الذي قتل اليوم ، فقد اعلنت السفاره الايرانيه في بيروت ان رئيس الهيئة الإيرانية لإعادة إعمار لبنان المهندس حسام خوش نويس قتل على أيدي مجموعات مسلحة في سوريا، وهو ممثل شخصي عن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد برئاسة الهيئة التي تم تأسيسها بعد حرب تموز 2006 بين إسرائيل وحزب الله
اما وكالة “فارس” الايرانيه شبه الرسميه للأنباء، ذكرت أن الرجل الذي تم اغتياله في لبنان كان قد وصل صباح أمس الثلاثاء إلى أحد المطارات في سوريا قادمًا من طهران، ثم ركب السيارة إلى بيروت، وأن اسمه هو “الجنرال حسن شاطري”، ونشرت المواقع صورًا كثيرة له معظمها في لبنان.
هل الجنرال شاطري هو نفسه المهندس حسام خوش ، ام ان عدد القتلى الايرانين اثنين وليس واحدا ، و ما هدف المخابرات الايرانيه من ارسال رجلها او رجالها الى سوريا في هذه الظروف ، وهل اعادة اعمار لبنان بعد الدمار الذي لحقه بسبب مغامرات حسن نصر الله يحتاج الى سبع سنوات ، واين النصر الالهي المزعوم بعد كل هذا الدمار الرهيب
هل تمت عملية القتل هذا اليوم بواسطة الجيش السوري الحر ، ام انه قتل في الغاره الاسرائيليه على مركز الابحاث السوري الاسبوع الماضي ، وقد اجلت ايران الاعلان عن الضحايا حتى لا تنحرج امام الراي العام لانها اجبن من ان ترد على اسرائيل ولان الراي العام العربي سوف يتوقع ردا ايرانيا قويا حتى لو اعلنت اسرائيل انه قتل بالخطأ و ان سلاح الجو الاسرائيلي لم يكن على علم بوجود جواسيس ايرانيين في المنشاة السوريه
جنرال ام مهندس ، قتل اليوم ام قبل اسبوع ، قتله الجيش الحر ام قتلته الغاره الاسرائيليه ، لماذا يذهب الجواسيس الايرانين الى سوريا الان ، ولماذا يقيمون في لبنان وليس في سوريا اسئلة كثيره والغاز كبيره جوابها عند الصفويين